«الإيسيسكو» تدعو لمزيد من الاستثمار في الرعاية الصحية الأولية
أكدت منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) التزامها بتطوير برامج وأنشطة تركز على المساواة في مجال الصحة، اعتمادا على التقنيات الحديثة، وتزامنا مع يوم الصحة العالمي أعلنت الايسيسكو انضمامها إلى المجتمع الدولي للاحتفاء بموضوع هذا العام "كوكبنا، صحتنا".
وأوضحت المنظمة، في بيان، اعتقادها أن جائحة (كوفيد -19) وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية أظهرت أنه لا أحد في أمان حتى يصبح الجميع آمنين، وأنها تعمل على إطلاق برامج لإنشاء اتحادات خاصة بالرعاية الصحية وشبكات علمية ومجموعات توعية مجتمعية، من أجل تقييم الأوضاع بمختلف القطاعات الصحية في جميع الدول الأعضاء.
ودعت الإيسيسكو، في بيانها، إلى زيادة الاستثمار في مجال الرعاية الصحية الأولية والتدريب وريادة الأعمال في الرعاية الصحية، وتوحيد الجهود لحماية سكان العالم بأسره ومعاملتهم بإنصاف، كما دعت إلى إعداد كوادر صحية مؤهلة لضمان توفير الخدمات عند الحاجة، وتطوير واعتماد تقنيات وأساليب حديثة من أجل رعاية أفضل للجميع.
وأشارت الإيسيسكو إلى أن صحة مجتمعاتنا مرتبطة ارتباطا وثيقا بتغير المناخ، حيث إن درجات الحرارة المرتفعة وما ينتج عنها من حرائق غابات وفيضانات يمكن أن تسبب العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك انتشار الأمراض المعدية، ونقص المياه الصالحة للشرب، ونقص الغذاء، ومخاوف مرتبطة بالصحة العقلية. وفي هذا الإطار، تقود الإيسيسكو العديد من البرامج المتعلقة بإدارة المناخ والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، لفائدة سكان دولها الأعضاء.
وأكدت الايسيسكو على ضرورة استخدام التقنيات والأدوات الحديثة لخدمة جميع المجالات المرتبطة بالصحة، مشيرة إلى دعمها برامج مختلفة لضمان استخدام التقنيات الحديثة في مجالات التعليم والتدريب والتوعية.