الغيبة والنميمة.. دار الإفتاء تكشف محظورات الصيام
قالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إن من محظورات الصيام، تضييع الوقت فيما لا ينفع، وإطلاق البصر، وقطع الرحم، وهذه أمور يجب مراعاتها خلال شهر رمضان الكريم، حتى لايكون هناك أى مشكلات تكون سبباً فى إفساد الصوم.
وأوضحت دار الإفتاء فى فتوى سابقة عن عدد من محظورات الصيام، أبرزها، أنه يجب على الصائم أن لا يُعرض صيامه لما يفسده ويُضيع ثوابه؛ فيمسك أعضاءه وجوارحه عن كل ما يغضب الله تعالى ويضيع الصوم كالغيبة والنميمة، والقيل والقال، والنظر إلى ما حرمه الله تعالى، والخصام والشقاق، وقطع صلة الرحم.
وأضافت" دار الإفتاء" قائلة: وغير ذلك من الأمور التى من شأنها ضياع ثواب الصوم؛ عملًا بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ»، أو بعبارة أخرى أن يجتنب كل ما من شأنه أن يُذهب التقوى أو يضعفها؛ لأن الصيام شُرع لتحصيلها؛ قال تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.
فى سياق آخر: قالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية، إن هناك 6 أشياء يجب على المسلم أن يتمسك بها في شهر رمضان المبارك.
وتابعت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية اليوم: هذه الأشياء هي "صيام النهار وقيام الليل، وغض البصر وحفظ الفرج واللسان واليد، والحفاظ على صلاة الجماعة، والذهاب مبكرا لصلاة الجمعة"، وهذه الأمور لها أهمية كبرى في حياة أي مسلم، يسعى إلى مرضاة المولى سبحانه وتعالى.
في سياق متصل، بينت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية.. حكم الصيام لمرضى السكر، حيث قالت: تم تقسيم مرضى السكر على اختلاف درجاتهم طبيًّا إلى ثلاث فئات:
الفئة الأولى: المرضى ذوو الاحتمالات الكبيرةِ جدًّا للمضاعفات الخطيرة بصورةٍ شبه مؤكدةٍ طبيًّا، وهذه الفئة يقول المتخصصون بأنها معرضة لحصول ضررٍ بالغٍ عند الصيام.
الفئة الثانية: المرضى ذوو الاحتمالات الكبيرة للمضاعفات نتيجة الصيام، وهذه الفئة يغلب على ظن الأطباء المتخصصين وقوع ضررٍ بالغٍ عليهم عند الصيام.
الفئة الثالثة: المرضى ذوو الاحتمالات المتوسطة أو المنخفضة للتعرض لمضاعفاتٍ نتيجة الصيام.
وأوضحت دار الإفتاء: أحكام الصيام لفئات مرضى السكر مترتبة على الطرق العلاجية التي يمكن التعامل بها مع كل فئة بما يناسبها على التفصيل المذكور.