الأسهم الأوروبية مستقرة مع ترقب عقوبات جديدة
أغلقت سوق الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف، اليوم الثلاثاء، بينما ينتظر المستثمرون حزمة من العقوبات الجديدة على روسيا، في حين هبط المؤشر القياسي للأسهم الفرنسية بعد انحسار الفارق في استطلاعات الرأي للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها هذا الشهر.
واستفاقت الأسواق الفرنسية على احتمال فوز مرشحة أقصى اليمين مارين لوبان في الانتخابات هذا الشهر ضد الرئيس إيمانويل ماكرون بعد أن حصلت على 48.5 بالمئة من نوايا الناخبين في استطلاع نشر يوم الاثنين، وهي أعلى نسبة تحصل عليها على الإطلاق.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.2 بالمئة بعد أن قلص بعض مكاسبه التي سجلها في وقت سابق اليوم، في حين هبط المؤشر كاك 40 القياسي للأسهم الفرنسية 1.3 بالمئة، مسجلا أسوأ يوم له في حوالي شهر.
وقالت جيسيكا هيندز كبيرة الخبراء الاقتصاديين في كابيتال ايكونوميكس "فوز للوبان سيفاقم المالية العامة ويضع علامة استفهام بشأن مكان فرنسا في أوروبا، وهو ما يثير توتر المستثمرين."
وجاءت أسهم شركات المرافق الأوروبية في مقدمة الرابحين مع صعود مؤشرها 2.3 بالمئة.
وعززت أسهم شركات الموارد المتجددة المؤشر إيبيكس القياسي للأسهم الإسبانية الذي ارتفع 1.2 بالمئة إلى أعلى مستوياته في أكثر من ستة أسابيع.
وستوكس 600 الآن مرتفع حوالي 14 بالمئة عن مستوياته المنخفضة التي سجلها بعد بدء "العملية العسكرية الخاصة" لروسيا في أوكرانيا، لكنه ما زال منخفضا حوالي خمسة بالمئة عن مستواه في بداية العام.