«الإفتاء» تكشف أفضل السنن فى شهر رمضان
قالت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن «أفضل السنن في شهر رمضان المعظم، الخشوع في العبادة وكظم الغيظ والعفو عن الآخرين، وهذا من باب أن هذا الشهر هو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران».
وأشارت دار الإفتاء في منشورها، إلى أن «رمضان هو شهر الرحمة والإحسان إلى الناس والبعد عن المنكرات والمشاحنات، وهذا ما يجب أن يلتزم به الجميع فى هذا الشهر المبارك».
لفتت دار الإفتاء، في وقت سابق، إلى أن الصوم وسيلة للتحلى بتقوى الله عز وجل، لأن النفس إذا امتنعت عن بعض المباحات الضرورية - كالطعام والشراب-؛ طمعًا فى مرضاة الله، وخوفًا من غضبه وعقابه؛ يسهل حينئذ عليها الامتناع عن الْمُحَرَّمات، والتحلى بتقوى الله تعالى؛ ولذا قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة:183]، فلذلك وجب على جموع المسلمين الإلتزام بالبعد عن الأمور الغير حميدة فى هذا الشهر المبارك.
وأوضحت أن الصوم وسيلة للتحلى بالإخلاص، لأن الصائم يعلم أنه لا يطَّلع أحد غير الله تعالى على حقيقة صومه، وأنه إذا شاء أن يترك الصوم دون أن يشعر به أحد لفعل، فلا يمنعه عن الفِطْر إلا مراقبة الله تعالى عليه، ولا يحثه على الصوم إلا رضاء الله، والنَّفْسُ إذا تعايشت مع هذه الرؤية صارت متحلية بالإخلاص، ويشير إلى هذا المعنى الحديث القدسي: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِى بِهِ»، فلذلك الصوم له واجبات معينة يجب على الصائم أن يلتزم بها حتى يكتبه الله من أهل النجاة فى هذا الأيام المباركة التى تغلق فيها الأبواب النيران وتفتح أبواب الجنة .