لافروف: موسكو ستكشف بالوثائق حقيقة الأحداث فى «بوتشا»
أعلنت الخارجية الروسية، أنها ستقدّم اليوم الاثنين "وثائق" تُظهر حقيقة الأحداث التي حصلت في مدينة بوتشا الأوكرانية؛ حيث تُتهم قوات موسكو بقتل مدنيين.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: "اليوم، من خلال ممثلنا الدائم (لدى الأمم المتحدة)، سننظم مؤتمرًا صحفيًا ستُقدّم خلاله وثائق حول الطبيعة الحقيقية للأحداث".
ولفت لافروف إلى أن المؤتمر الصحفي سيعقد عند الساعة 19,30 بتوقيت غرينتش في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ونفى الكرملين "بشكل قاطع" جميع الاتهامات المرتبطة باكتشاف عدد كبير من الجثث بثياب مدنية في بوتشا قرب العاصمة الأوكرانية كييف بعد انسحاب القوات الروسية من المدينة.
واعتبر وزير الخارجية الروسية، أن الصور "مزيفة"، مستنكرًا حملة "دعاية" و"تضليل إعلامي".
وتجري محادثات منذ عدة أسابيع بين مفاوضين روس وأوكرانيين لمحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف القتال.
وقال “لافروف” إن الوفد الأوكراني المفاوض يبدي "واقعية" أكبر منذ أسبوع، مشيرًا إلى أنه لا تزال ثمة "فرص" للتوصل إلى اتفاق.
وكان مسئول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، صرح في وقت سابق اليوم، بإن التقارير الواردة من مدينة بوتشا الأوكرانية "إن صحت" فهي جريمة حرب مروعة.
وأضاف المسؤول - نقلا عن قناة (الحرة) الأمريكية، التي لم تذكر اسمه- أن الولايات المتحدة تواصل رصد تحركات القوات الروسية وإعادة تموضعها بمحيط مدينة كييف.
وأشار إلى أن القوات الروسية تعيد التموضع في مناطق مختلفة، مؤكدا أن التنسيق مع الأوكرانيين مستمر حول احتياجاتهم العسكرية.
وتأتي تصريحات المسئول في أعقاب نشر السلطات الأوكرانية مقطع مصور بمدينة "بوتشا" يظهر جثث القتلى ملقاة على الطريق، وهو ما نفته روسيا، واصفة إياه بأنه "عملية استفزازية وتلفيق وتزييف للمعلومات بهدف إدانة القوات المسلحة الروسية".