رسامة «ماتيلدا ميخائيل» أول قسيسة بالكنيسة الإنجيلية الوطنية بسوريا
قامت الكنيسة الإنجيلية الوطنية بسوريا، برسامة أول قسيسة للكنيسة، اليوم، وهي القسيسة “ماتيلدا ميخائيل” بحضور عدد من رعاة الكنيسة السورية.
من جانبها أشارت الكنيسة الانجيلية إلى أن اليوم تمت مراسم سيامة أول قسيسة إنجيلية في السينودس الإنجيلي الوطني بسوريا ولبنان وهي رسامة مباركة للقسيسة ماتيلد ميخائيل صبّاغ.
وهذه القسيسة المرسومة هي الثالثة في السينودس الإنجيلي الوطني في لبنان، والأولى في سوريا، وسعت العديد من الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط خلال السنوات الماضية إلى سيامة المراة قسيسة.
وكانت أصدرت القسيسة رولا سليمان كتاب صادر عن السينودس بعنوان “خدمة المرأة في الشرق الأوسط” أوضحت فيه حق المرأة في السيامة الكهنوتية.
وقالت القسيسة “رولا” “خلال القرنين الرابع والخامس ميلادي، ابتدأ دور المرأة ينطفِئ تدريجياً، ووصول المرأة إلى مواقع السلطة في الكنيسة انحسر شيئاً فشيئاً، ففي مجلس لوديسيا (352 م) كانت المرأة ممنوعة من الكهنوت، ومُنِعن أيضاً من ترؤس الكنائس، قرر المجتمعون أنه “لا يجوز أن يسمح بقيادة المرأة في الكنيسة وأن لا تقترب من المذبح”.
وكان القرار رقم 15 جاء فيه: “لا امرأة تحت سن الأربعين تستطيع أن تُرسمْ شماسة، ويتُم ذلك فقط بعد فحص دقيق”، على ما يبدو ممّا ذُكر، أرادَت الكنيسة من خِلال المجالِس البدء بتقييد رسامة الشماسات والذي كان أمراً شائعاً في ذلك الوقت، وبالطبع فإن أي شخص مرسوم شماساً يكون مؤهلاً لرسامة الكهنوت في وقت لاحق."
وتابعت “رولا” في كتابها قائلة: “لا يتم تحديد حق المرأة في الوعظ والرسامة على أساس عدد النساء الخادمات أو من هن أولاء النساء، المرأة لا يجب أن تتسوَّل حقها في الخدمة” مؤكدة على أن المرأة كانت الشاهد الأول لأكثر حدث مهم وأساسي في المسيحية وهو القيامة.