توزيع كراتين مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية فى 50 قرية بكفرالشيخ
أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بكفرالشيخ عن استمرار توزيع كراتين المواد الغذائية على الأسر غير القادرة في نجوع وقرى ومراكز المحافظة.
وأكد السيد مسلم، وكيل وزارة التضامن بكفرالشيخ، أنه تم التوزيع في 50 قرية بكفرالشيخ شملت قرى أبوسكين والقليعة والحلافى وتيرة والفؤادية والإبعادية والزعفران مركز الحامول، وقرى إسحاقة وقراجة وتقسيم الزهور والخادمية والقنطرة ومسير وسليط وأبوطبل مركز كفرالشيخ، وقرى النمر الشرقية والقنطرة والورق وعاشور والحيطاوى مركز سيدى سالم، وكوبرى الزاوية مركز الرياض، وقرى دمنكة والبياض وأبوزيادة وأبومريكب وجماجمون مركز دسوق، وقرى الكوم الطويل وحي المحكمة وخالدة وفريد على وأبشان والجرايدة مركز بيلا، وقرى القصابي وكسر أبوشنب وسد خميس وشمس الدين وأبوعوض والصحارة ومنشأة عباس مركز سيدى سالم، والرغامة مركز الرياض والغنيمي مركز قلين.
وأوضح أن المديرية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وضعت استراتيجية تنفيذ خطة عمل متكاملة تستهدف توزيع 6 آلاف كرتونة مواد غذائية بكفرالشيخ قبل قدوم شهر رمضان، على أن ينتهى التوزيع تمامًا في الثلث الأوسط من رمضان.
يذكر أنه تم طرح فئتين من الكراتين الأولى بـ265 جنيه وزن 20 كيلوجرامًا تحتوى على "5 كيلو أرز، 4 كيلو مكرونة، 5 كيلو سكر، 1 كيلو عدس، 1 كيلو فول، كيلو بلح، علبة سمن من 1.500 كيلوجرام، ¼ كيلو شاي، علبة صلصة 380 جرامًا".
ولفت إلى أن الكرتونة الثانية وزن 12 كيلو جرام بـ180 جنيهًا تحتوي على "2 كيلو أرز، 2 كيلو مكرونة، 2 كيلو سكر، 1 كيلو عدس، 1 كيلو فول، كيلو بلح، علبة سمن من 1.500 كيلو جرام، ¼ كيلو شاي، علبة صلصة 380 جرامًا"، مؤكدًا أن الهدف من وضع هذه الأصناف بهذه الكميات في الكرتونة هو توفير مستلزمات المائدة من المواد الغذائية للأسر المستفيدة لما يكفي 25 يومًا للفئة الأولى، و15 يومًا في الفئة الثانية خلال شهر رمضان المعظم.
وأعلنت جمعية الأورمان أنها تسعي لضمان وصول هذه الكميات إلى مستحقيها بشكل فعلي تتعاون في جميع محافظات الجمهورية مع أكثر من 4 آلاف جمعية أهلية صغيرة، مؤكدة أن توزيع الكراتين يكون تحت إشراف مباشر من مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظات.
يذكر أن جمعية الأورمان بدأت في نشاطها الخيرى الموسمى في توزيع كراتين رمضان قبل سنوات من الآن، وضاعفت مؤخرًا الكميات التى كانت توزعها سنويًا بحلول شهر رمضان المعظم لتوسيع دائرة المستفيدين، وذلك بعد نجاح الجمعية في الوصول إلى المستحقين في كل القرى المصرية تقريبًا خاصة الأكثر احتياجًا.