العرب اللندنية: مسلسل الاختيار يوثق الأحداث ويطيح بقامات الجماعة
سلطت صحيفة العرب اللندنية، الضوء على دراما رمضان وتحديدًا مسلسل الاختيار 3، حيث قالت إن مسلسل الاختيار يقدم رؤية موثقة للأحداث، وتضرب حلقاته بقامات جماعة الإخوان.
مسلسل الاختيار
وقالت الصحيفة: لقد تفاجأ المصريون مع بث الحلقة الأولى من مسلسل "الاختيار 3"، حيث تم تجسيد العديد من الشخصيات العسكرية والسياسية أبرزهم شخصية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقالت الصحيفة: لقد أكد مسلسل “الاختيار” بجزأيه الأول والثاني، ثم الثالث الذي وضع له عنوانًا فرعيًا باسم “القرار”، أن الدولة المصرية تحرص على تقديم رؤية رسمية موثقة لبعض الأحداث ومحاكاة الواقع قبل أن يدخل طي النسيان، وتابعت: لقد أعاد الاختيار، الدور الحيوي الذي تلعبه الدراما في المشهد المصري العام.
تجسيد الإخوان في المسلسل يصوب الأفكار لدى الشباب
من جانبه، قال المحلل السياسي خالد الكيلاني: إن “تجسيد الشخصيات الحاضرة على رأس السلطة وقادة جماعة الإخوان يستهدف تصويب الأفكار والمعلومات لدى فئات الشباب الذين لا يعلمون طبيعة المؤامرات التي حاكها الإخوان ضد الوطن، وإبراز الدور التاريخي لمؤسسات الدولة، ما يضفي واقعية على أحداث المسلسل”.
وتابع: “الحكومة تعي تمامًا أن وعي المصريين ساعد الدولة في تجاوز التحديات التي مثّلها الإخوان ومن وقفوا خلفهم”، مؤكدًا أن العمل الدرامي أحد أركان بناء الوعي مع سطوة الصورة.
تفاصيل الحلقة الأولى
رصدت الصحيفة بعضًا من تفاصيل الحلقة الأولى من “القرار” والتي وصفتها بأنها كانت حلقة قوية سياسيًا وأمنيًا وإعلاميًا، حيث تم استعراض الكثير من الحقائق التي ترددت سابقا من دون ثقة كبيرة في صدقيتها أو جرى سردها متناثرة في ثنايا تطورات لم تمكّن البعض من التركيز على أهمية تفاصيلها.
وقالت الصحيفة إن المسلسل وجه ضربة قاصمة جديدة لعدد من رموز الإخوان منهم المرشد محمد بديع والقيادي خيرت الشاطر.
وأشارت الصحيفة إلى مشهد في المسلسل لا يتعدى دقيقة واحدة حيث ظهر فيه ضابط في جهاز المخابرات العامة، وهو يتسلم أوراقًا تحوي معلومات مهمة من أحد مصادره الأمنية حول قيام الإخوان بالشروع في تأسيس حرس ثوري خاص بهم.
وقالت الصحيفة: يتطابق هذا المشهد مع ما جاء في تحقيقات النيابة العامة مع محمد الظواهري، وهو قيادي جهادي وشقيق زعيم القاعدة أيمن الظواهري، حول تلقيه 15 مليون دولار من القيادي الإخواني خيرت الشاطر لتجميع الفصائل الجهادية في سيناء، وتأسيس ما يسمّى بـ”الجيش المصري الحر”، وتجهيزه لتوظيفه في حالة الثورة على حكم الإخوان.