ملك الأردن يؤكد أهمية إيجاد تهدئة شاملة تمنع أى توتر بفلسطين
تلقى الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، الأحد، اتصالاً هاتفيًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أكد خلاله أهمية إيجاد تهدئة شاملة تمنع أي توتر أو تصعيد في الأراضي الفلسطينية.
وشدد الملك عبدالله، خلال الاتصال، على ضرورة وقف أي أعمال من شأنها أن تحدث عنفاً وتؤجج الصراع، وتؤدي إلى تقويض فرص تحقيق السلام.
كما أكد ملك الأردن، أهمية تسهيل الإجراءات واتخاذ السبل الكفيلة لتمكين المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، من دون أية عراقيل ومضايقات، بخاصة مع بدء شهر رمضان المبارك الذي تزداد فيه أعداد المصلين والزوار إلى الحرم القدسي الشريف.
في وقت سابق، بحث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، مع المبعوث السويسري الخاص للشرق الأوسط وولفجانع أماديوس برولهارت اليوم، المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وأهمها التحضير لعقد مؤتمر المانحين المقرر في مايو المقبل ببروكسل.
أوضح المالكي أن الوفد الفلسطيني سيستعرض خلال المؤتمر أجندة ترصد كافة الأولويات والاحتياجات المالية الفلسطينية، مؤكدا أن الاجتماع يعقد هذا العام بالتزامن مع أزمة مالية خانقة بسبب الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية باقتطاع أموال الضرائب (المقاصة)، إضافة إلى عدم التزام المجتمع الدولي بالدعم المالي، وتبعات أزمة كورونا على الاقتصاد الفلسطيني.
وشدد المالكي على أن المجتمع الدولي يجب أن يتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، وعدم استخدام المعايير المزدوجة عند التعامل مع القضية الفلسطينية، والانتقائية في تطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن فيما يتعلق بفلسطين.