«حياة كريمة» تنعش المشروعات الصغيرة بالمحافظات.. أحد المستفيدين يكشف التفاصيل
قال محمد فوزي، البالغ من العمر 36 عامًا، أحد أصحاب محال تصميم الخيامية، إنه خلال السنوات الماضية كان يشعر بالخوف، بسبب الأوضاع الاقتصادية المتدنية لأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، معقبًا:" كنت أشعر أننا وحيدون في مواجهة كورونا، والأزمة الاقتصادية، وقلة حركة البيع والشراء".
أوضح أن “الأمر تغيير تمامًا؛ بعدما شملت المبادرة الرئاسية أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ضمن مجالات عملها، خاصًة وانها كانت اليد الحانية التي حافظت على الحرف اليدوية من الاندثار، من خلال الدورات التدريبية التي قدمتها لنا، والتي عملت على تعليم كل كيفية التعامل مع الدفاتر الحسابية كدفتر المبيعات، والمشتريات، والمرتجع، والمخزن، والمخالصات الضريبية، الأمر الذي كان يمثل عائقًا عظيمًا في وجه أصحاب المشروعات المتوسطة، والصغيرة، ومتناهية الصغر”.
وأشار إلى أن "المسائل الإدارية الخاصة بالتعامل مع العمالة، وحقوقهم، والمهام الموضوعة على كاهلهم، كانت ثاني أصعب المشاكل التي تواجه أصحاب المشروعات المتوسطة، والصغيرة، ومتناهية الصغر، معلقًا:" تحديد الراتب الشهري، والمكافآت والجزاءات أصبح أمر في غاية السهولة بعد الدورة التدريبية التي نظمتها المبادرة الرئاسية".
ولفت إلى أن «حياة كريمة» ساعدت المقبلين على تنفيذ المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والمتعثرين ماديًا في إتمام كافة الإجراءات اللازمة لحصولهم على القروض، المخصصة من جهاز تنمية المشروعات لدعم هذه النوعية من المشروعات، منوهًا:" أن مسئولي الدورات التدريبة كانوا لا يبخلون بأي معلومة، ويجيبون على كافة التساؤلات التي يطرحها الحضور.
وذكر أنه كان يتمني أن يجد دعم من الدولة لأصحاب الصناعات اليدوية، حامدًا الله على استجابته لهذا الدعاء، الذي تجسد في مبادرة «حياة كريمة»، التي تعمل على دعم الصناعات المحلية، والحفاظ على تطورها في العديد من المحافظات، مشيرًا أن نتاج هذا العمل ستظهر سريعًا، وستكون مصر من أكبر الدولة المصنعة للمشغولات اليدوية في البلاد العربية، وستضع قدم ثابتة في السوق العالمي للحرف اليدوية خلال الفترة القادمة.
وشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، وكل الوزراء المعنين بمسألة دعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والقائمين على مبادرة «حياة كريمة»، على مجهوداتهم العظيمة في التعامل مع هذا الملف، الذي طالما عانى من الإهمال، متمنيًا أن يستمر الدعم والمتابعة حتى تصبح مصر رائدة عالميًا في الحرف اليدوية.