في اليوم العالمي للتوحد.. ما لا تعرفه عن مرضاه

يحتفل العالم فى اليوم الثانى من شهر أبريل باليوم العالمي للتوحد، والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، من أجل أن يعيش الأشخاص المصابين بالتوحد حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع.

وفي سياق ذلك، توضح الدكتورة شيرين خميس أستاذ بكلية الطب جامعة الفيوم تفاصيل هذا المرض، قائلة إن التوحد هو مجموعة من الاضطرابات شديدة التعقيد تصيب النمو العصبي بالدماغ.

وأضافت خميس أن المصاب به يجد صعوبة فى التفاعل مع المجتمع لضعف قدرته اللغوية، مشيرة إلى أن الإصابة تظهر مبكرا فى سنوات الطفولة الأولى، وتظهر فى معظم الحالات فى الخمس سنوات الأولى من عمر الإنسان.

أعراض التوحد

تشير إلى أن من أعراض مرض التوحد التي تظهر على الأطفال عدم القدرة على التكيف مع المجتمع والاختلاط به ووجود صعوبة فى ذلك  كذلك عدم الاستجابة للمناداة بالاسم وعدم الاهتمام بمن يقوم برعاية الطفل .

وتضيف أنه من الممكن أن ينمو الطفل ولا تظهر عليه هذه الأعراض  خلال السنوات الأولى القليلة من اعمارهم ثم فجأة يتحولون إلى أطفال انطوائيين أو عدوانين وقد يفقدون ما اكتسبوه من مهارات لغوية .

وأوضحت أن التشخيص يبدأ من سن سنتين ولا يمكن تحديد الإصابة قبل بلوغه 12 شهرا من خلال تفاعله مع المهارات اللغوية.

وأردفت أن الأشخاص المصابين بمرض التوحد قد يصيبهم فى الغالب أمراض أخرى مثل الصرع والاكتئاب والقلق وأمراض فرط الحركة .