فى يومه العالمى.. أعراض وأسباب مرض التوحد
أعلنت جمعية الأمم المتحدة، أن يوم الثاني من أبريل هو يوم عالمي للتوعية بمرض التوحد، حيث تسلط المنظمات المعنية على أحدث العلاجات وتحسين نوعية الحياة لدى مرضى التوحد.
واضطراب طيف التوحد، هو مصطلح واسع يستخدم لوصف مجموعة من حالات النمو العصبي، حيث تتميز هذه الحالات بالاختلافات في التواصل والتفاعل الاجتماعي، وغالبًا ما يُظهر الأشخاص المصابون بالتوحد اهتمامات أو أنماط سلوك مقيدة ومتكررة، وفقًا لما ذكره موقع " health ASD " الطبي.
وأكد الأطباء، أنه يتم تشخيص التوحد، في كثير من الأحيان عند الأولاد أكثر من الفتيات، حيث وجدت دراسة أجريت على أطفال في الثامنة من العمر في 11 موقعًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، كان حوالي 1 من كل 54 من المشاركين في الدراسة مصابًا باضطراب طيف التوحد من الإناث، فيما كان عدد المصابين من الأولاد مابين ثلاثة إلى أربعة أشخاص.
أعراض مرض التوحد
تظهر أعراض اضطراب طيف التوحد عادةً بوضوح خلال مرحلة الطفولة المبكرة، بين سن 12 و 24 شهرًا، ومع ذلك قد تظهر الأعراض أيضًا في وقت سابق أو لاحقًا.
وتشمل الأعراض المبكرة تأخرًا ملحوظًا في اللغة أو التطور الاجتماعي، أنماط السلوك أو الأنشطة المقيدة أو المتكررة، كما يمكن أن ينطوي اضطراب طيف التوحد على مجموعة من المشكلات المتعلقة بالتواصل ، يظهر الكثير منها قبل سن الخامسة.
وقد يعاني بعض المصابين بالتوحد من أعراض، تأخر الحركة أو اللغة أو المهارات المعرفية، مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الإسهال، القلق المفرط أو التوتر، مستويات غير عادية من الخوف، السلوكيات المفرطة والاندفاعية، بالإضافة إلى أنماط النوم غير العادية.
سبب مرض التوحد
أوضح الأطباء، أن السبب الدقيق لاضطراب طيف التوحد غير معروف، حيث توضح أحدث الأبحاث أنه لا يوجد سبب، حيث تتضمن بعض عوامل الخطر المشتبه بها للإصابة باضطراب طيف التوحد، وجود أحد أفراد الأسرة المباشرين مصاب بالتوحد، بعض الطفرات الجينية، انخفاض الوزن عند الولادة، التعرض للمعادن الثقيلة والسموم البيئية.
وبحسب المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية، فقد تحدد كل من الوراثة والبيئة ما إذا كان الشخص مصابًا باضطراب طيف التوحد.