«القومي للمرأة» يتبرأ من حملة «إزاى تسرقى العفش وتحبسى جوزك»
رصد المجلس القومي للمرأة، المقاطع المصورة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حملت عنوان «توعية المجلس القومي للمرأة، إزاي تسرقي العفش وتحبسي جوزك».
ونفى المجلس صلته بهذه المقاطع المصورة، وحذّر من الزج باسمه في مثل تلك الوقائع او محاولة الإساءة إليه بأي شكل من الأشكال حيث أن جميع حملات المجلس التوعوية تهدف إلى السعي لتمكين المرأة بالمجتمع في كافة المجالات، ونشر التوعية بقضايا العنف ضد المرأة، وغيرها من القضايا.
وأهاب المجلس القومي للمرأة بتحري الدقة وعدم تداول مثل تلك التسجيلات أو الانسياق وراء الشائعات.
وكان أعلن المجلس القومي للمرأة انطلاق أعمال لجنة الرصد للأعمال الإعلامية لشهر لرمضان 2022 برئاسة الدكتورة سوزان القليني عضوة المجلس ومقررة لجنة الإعلام.
وأضافت «القليني» أنه تم تشكيل فريق الرصد من أعضاء لجنة الإعلام والخبراء والإعلاميين وطلاب الإعلام بالجامعات.
وأوضحت أن لجنة لرصد سوف تقوم برصد صورة المرأة في الدراما والإعلانات والبرامج المقدمة خلال شهر رمضان الكريم في جميع وسائل الإعلام، وسيشمل الرصد هذا العام الأعمال الحصرية التي تنتج للمنصات الأعلامية، متابعة: «يتم الرصد بشكل يومى خلال شهر رمضان، مع تحليل مضمون كمي وكيفي للأعمال، للخروج بتقرير نهائي عن المعالجة الإعلامية لصورة وقضايا المرأة وملامح هذه الصورة».
ولفتت إلى أنه سيتم إعداد مقارنة بين الأعمال التي تعرض على وسائل الإعلام والأعمال التي تعرض على المنصات الرقمية فقط، في في إطار المعايير المدرجة بالكود الإعلامي لمعالجة قضايا المرأة الذي أعدته لجنة الإعلام بالمجلس، وسيتم إعلان المؤشرات المبدئية في منتصف الشهر الكريم والتقرير النهائي في نهاية رمضان.
وأكدت لجنة الإعلام بالقومي للمرأة، أن أي عمل فني لابد أن يهدف إلى رفع الوعي بقضايا المجتمع الذي يعيش فيه، وتسليط الضوء على النماذج البارزة والناجحة فيه، موضحة أن صناع الدراما عليهم مسئولية مجتمعية أمام المجتمع والأجيال القادمة والتاريخ، ويقع على عاتق جميع القائمين على الأعمال الفنية من مؤلفين ومخرجين وممثلين ومنتجين المسئولية الكاملة تجاه حماية أفراد المجتمع مما يعرض على الشاشات، من خلال اختيار الأدوار والموضوعات الهادفة.