«متورط فى قضية احتيال».. فضيحة جديدة للأمير أندرو تهز العائلة المالكة
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن اسم الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون، ورد في حكم في قضية محكمة عليا تتضمن نزاعًا بين امرأة ورجل أعمال.
وتابعت أنه يُزعم أن نبهات إسبلين البالغة من العمر 77 عامًا قد خدعها سلمان ترك لمنح الأمير أندرو 750 ألف جنيه إسترليني "عن طريق الدفع مقابل المساعدة" في حل أزمة متعلقة بجواز سفرها، حسبما ورد في وثائق المحكمة.
وأضافت أن الوثائق كشفت عن أن الأمير أندرو سدد منذ ذلك الحين الأموال بعد أن زعمت إسبلين أنها كانت عملية احتيال، ولا يوجد ما يشير إلى ارتكاب أي مخالفات من قبل الأمير أو فيرجسون.
وقال متحدث باسم أندرو: "لا يمكننا التعليق على الإجراءات القانونية الجارية".
وأكدت الصحيفة أن الكشف جاء بعد أن قام دوق يورك بتسوية قضية اعتداء جنسي رفعتها عليه فيرجينيا جوفري مقابل مبلغ لم يكشف عنه، قيل إنه يصل إلى 12 مليون جنيه إسترليني.
وتابعت أن التسوية خارج المحكمة في القضية المدنية الأمريكية تعني أن الأمير لا يعترف بالذنب بسبب مزاعم جوفري بأنه اعتدى عليها جنسيًا في ثلاث مناسبات عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وهي مزاعم نفاها مرارًا وتكرارًا.
وكانت إسبلين بحاجة إلى المساعدة في نقل أصولها إلى خارج بلادها بعد أن سُجن زوجها هناك بسبب "انتماءاته السياسية"، على حد قول المحكمة.
ووافق ترك، وهو مصرفي سابق، على مساعدة إسبلين في نقل أصولها بعيدًا عن متناول سلطات بلادها.
وفي الحكم، قال القاضي هالبيرن كيو سي إن محاميًا يمثل إسبلين أخبره في إفادة خطية، أن المعلومات ظهرت لإثبات أن الأدلة التي قدمها ترك "مضللة".
وأضاف أن المحامي جوناثان تيكنر أخبره كيف أظهرت الأدلة أن الأموال استخدمت لأغراض غير مرتبطة بالسيدة إسبلين، على سبيل المثال، تم دفع مبالغ كبيرة للأمير أندرو، دوق يورك، وسارة، دوقة يورك.
وأكدت الصحيفة أن ورود اسم أندرو في قضية احتيال بعد تسوية قضية الاعتداء الجنسي من شأنه أن يهز العائلة المالكة ويثير الغضب ضد الأمير ذي السلوك المشين.