كاتبة تونسية: التونسيون دعّموا حل البرلمان ولن ينساقوا وراء أكاذيب الإخوان
قالت الكاتبة التونسية سعاد محمد إن الشعب التونسي ينتظر قرار حل البرلمان رسميًا منذ 8 أشهر منذ أصدر الرئيس قيس سعيد قرار توقف أعماله، مشيرة إلى أن التوانسة يرون أن القرار تأخر كثيرًا لكنه جيد.
وأضافت سعاد، لـ"الدستور"، أن إجراء الانتخابات وتحديد موعدها بعد 3 أشهر فهذا أمر جيد، مشيرة إلى أن الوقت كاف لإجراء الدعاية الانتخابية لجميع المرشحين.
وتوقعت الصحفية التونسية عدم حصول حركة النهضة على الأغلبية في هذه الانتخابات لما فعلوه في المرات السابقة، لأن الشعب التونسي تعلم الدرس ولن ينساق وراء أكاذيب الإخوان مرة أخرى، لأن سماتهم الكذب والخيانة وإطلاق الوعود الكاذبة للحصول على مصلحتهم ولا يهمهم المواطن البسيط، والدليل على ذلك أن القرار لقى قبولاً من المواطنين وحين دعا حزب النهضة لوقفات احتجاجية لم ينزل الشعب لتظاهر لأنهم تعلموا من الماضي.
حول وضع دستور جديد أوضحت سعاد محمد، أنه من الممكن أن يتم تعديل الدستور وليس وضع دستور جديد، ومن المتوقع أن تكون هذه التعديلات في النظام السياسي في تونس، ولا يمكن أن نتوقع بشكل واضح التكهن بالتفاصيل الدقيقة حول التعديلات الدستوري المتوقع حدوثها لرسم خارطة طريق المستقبل في البلاد، وسيكون أي تعديلات على الدستور عبر استفتاء شعبي وليس قرار فردي.
وأشارت الكاتبة التونسية إلى أن عقد اجتماعات لنواب البرلمان المجمد "شئ مضحك" لأن هؤلاء الشّرذمة ليس لهم شرعية وأصبحوا مواطنين عاديين بدون حصانة ولا تشريعيات وما فعلوه هراء ويريدون تقسيم البلاد وزرع الفتنة بين المواطنين فقط ويعد ما يقومون تآمر على أمن ووحدة الدولة، ويجب محاسبتهم ووقف عدوانيتهم على مؤسسات ومقدرات الشعب.
وتوقعت سعاد محمد أن يكون المشهد السياسي التونسي الفترة المقبلة في أفضل حالته الفترة المقبلة، خاصة مع وجود انتخابات برلمانية ويكون الاختيار بيد الشعب لكن هذا يتطلب تضافر جهود المواطنين والحكومة لإنقاذ البلاد من الإخوان وسمومها المنتشرة في كل مكان والتي تعمل على إسقاط الدولة.