وزيرة التضامن: نعمل على تفعيل مراكز الاستشارات الأسرية قبل محاكم الأسرة
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن هناك رسائل أساسية يتم العمل على نشرها من خلال برنامج «وعى» لتنمية الأسرة والتربية الإيجابية للأطفال، وحق الزوجة والزوج، وتحسين جودة حياة الأسرة المصرية، وتنظيم الأسرة، مشيرة إلى أنه سيتم تشغيل مراكز للاستشارات الأسرية حتى تكون مسئولة عن تقديم كافة الاستشارات بخلاف محكمة الأسرة، قائلة: «عاوزين نشتغل على الاستشارات الأسرية قبل مانروح محاكم الأسرة من خلال نشر الوعي».
وأضافت وزيرة التضامن أنه يتم العمل على توعية الأسر بكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة وتنشأة الأطفال على احترام خلق الله، وكذلك التوعية بأضرار المخدرات.
وأكدت أن برنامج «وعي» يعمل على نشر رسائل حول رفض التطرف والتعصب، وسد الفجوات ووضع منهجية للتعامل مع هذه القضايا.
جاء ذلك خلال إطلاق مبادرة «وعى» من أجل التنمية والحياة الكريمة بمقر وزارة التضامن الاجتماعى.
من جهته، قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن كل أمة لها أعرافها التى تحفظ هويتها وتتوارثها الأجيال، ومصر تتميز بمجموعة من الصفات وفى مقدمتها الترابط داخل الأسرة المصرية، مشيرة إلى أن المبادرة الرئاسية الأكثر تمويلا «حياة كريمة» تهدف إلى تغيير حياة الكثير من المصريين، بما يكفل للمواطن حياتهم الكريمة وبناء الوعى الحقيقى وضمان بناء الإنسان المصري.
وأشار إلى أن الأزهر قام بالعديد من المبادرات منها اللجنة العليا للمصالحات والقضاء على عادة الثأر، وانجزت هذه اللجنة جهود كبيرة فى صعيد مصر، وتم التعاون مع وزارات الدولة لتنفيذ برامج توعوية مختلفة، كما تم مواجهة فوضى الفتاوى من خلال لجان الفتوى المنتشرة بكل مدن الجمهورية لمواجهة الفتاوى التي تصدر من غير المختصين، موضحا لجان الفتوى تحرص على ان تتسق هذه الفتاوى مع فتاوى دار الإفتاء.