«المصري يكسب».. «طارق» يصنع الفانوس الأركيت بالإسكندرية على ماكينة يدوية (فيديو)
أشكال مختلفة ومتعددة من الفوانيس الأركيت الخشبية التي تتميز بالطابع المصري، زينت الورشة، التي تعد أول من أنتجت الفانوس الأركت في مصر، وبرغم أنها أول من قدمت للسوق الفانوس الأركت المصري، إلا أنها ما زالت تحتفظ بالصناعة اليدوية والمهارة في التصنيع.
ومع قدوم شهر رمضان المبارك التقت “الدستور” بصاحب أول ورشة لتصنيع الفانوس الأركيت، بالإسكندرية للتعرف معه على تفاصيل تصنيع فانوس رمضان.
يقول طارق الأبيض صاحب ورشة تصنيع فوانيس الأركت، أنه بدأ تصنيع الفانوس منذ 18عامًا، حيث كان أول من أنتج الفانوس الأركت وتوزيعه وتداوله، في ظل سيطرة الفانوس الصيني على الأسواق.
وأضاف لـ«الدستور» أن الفانوس يتم تصميمه داخل الورشة من الألف إلى الياء يدويًا، من التصميم والتقطيع والتجميع، بخلاف ماكينات الليزر الحديثة، لذلك يكون تنفيذ الفانوس يدويًا به مجهود وحرفية.
وأوضح أن بداية الفانوس تكون بالتصميم من خلال النماذج المجهزة ويتم رسمها على القطع الخشبية بألوانها المختلفة، ثم الإنتقال لمرحلة التقطيع والتفريغ على ماكينة النماذج اليدوية، لافتًا إلى أن الماكينة مصممة له بتفاصيل ومواصفات محددة، لكي تستطيع إنجاز العمل الذي يريده لمواكبة السوق.
وأشار «الأبيض» أن الورشة بدايتها من 20عامًا، في الاشغال المختلفة الخشبية الدقيقة، وبعد عامين، بدأت فكرة الفانوس الأركيت، حيث بدأ وقف الاستيراد للفانوس الصيني البلاستيك، وأصبح الاتجاه للفانوس المصري المصنع بالداخل، لذلك طرأت الفكرة في ذهنه لتصنيع الفانوس الأركيت، وأصبح ينفذه للتوزيع على المحلات والتجار، حيث أنه أول من نشر الفانوس الأركيت كمنتج محلي في مصر.
وأكد أن بخلاف انطلاقة الفانوس الأركيت كانت من ورشته، أيضا كانت فكرة اكتب اسمك واسم من تحب على فانوس رمضان انطلاقتها من الورشة أيضًا، وهو أول ومن نفذها أيضًا للتداول بعد ذلك في الأسواق وتنتشر وتحقق نجاح كبير، مؤكدًا على أن الصناعة اليدوية لها جمالها الخاص وتظهر بها المهارة والفن.