الرئاسة الأوكرانية تتوقع استمرار ذروة العمليات العسكرية لأسبوع على الأقل
توقعت الرئاسة الأوكرانية، في نبأ عاجل، اليوم الأربعاء، استمرار ذروة العمليات العسكرية لأسبوع على الأقل.
وكان قد قال مستشار كبير للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إن أوكرانيا ترغب في أن تكون الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا وفرنسا وألمانيا دولا ضامنة، في حال تم التوصل إلى اتفاق سلام محتمل مع روسيا.
وكتب ميخايلو بودولياك على موقع “تويتر” إن “الدول الضامنة (الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وتركيا وفرنسا وألمانيا… إلخ) تشارك بشكل قانوني في حماية أوكرانيا من أي عدوان”، مشيرا إلى الضمانات الأمنية الخاصة بالمادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي.
واقترح المستشار ذاته أن يتم تنفيذ ذلك من خلال إجراء استفتاء في أوكرانيا، ومن خلال برلمانات الدول الضامنة المقترحة.
وأضاف أن كييف عرضت أيضا تمديد المفاوضات بشأن وضع شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا لمدة تصل إلى 15 عاما.
واستمرت الحرب الأوكرانية الروسية، في السيطرة على الساحة العالمية، حيث حاول الرئيس الفرنسي حل الأزمة والمطالبة بفتح ممرات إنسانية في أوكرانيا، بينما طلب بوتين وقتا للرد.
وأعلنت الرئاسة الروسية الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أخر مستجدات الأزمة الأوكرانية على خلفية جولة المفاوضات بين الطرفين، وأضافت الرئاسة الروسية، أن فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون بحثا دفع واردات الغاز الروسي لأوروبا بالروبل.
وكان قد أعلن وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي، الإثنين، أن القوات الأوكرانية «حررت» إربين، إحدى ضواحي كييف.
وقال في تصريحات متلفزة: «في الحقيقة، يجري التالي بالتوازي: القوات المسلحة تتقدم والشرطة تتقدم ويجري فورًا تمشيط الشوارع بشكل كامل.. لذلك، فإن المدينة تحررت الآن، لكن ما زال التواجد فيها خطيرًا»، وفق «فرانس برس».
في سياق متصل عبرت السلطات الأوكرانية عن قلقها من تفاقم الوضع الإنساني «الكارثي» أصلًا في ماريوبول، المرفأ الاستراتيجي المحاصر الذي يقصفه الجيش الروسي منذ نهاية فبراير، عشية جولة مفاوضات جديدة بين كييف وموسكو في إسطنبول.