«الجارديان» تكشف آخر تطورات التحقيقات في «الهجوم على الكابيتول»
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، آخر تطورات التحقيقات التي يجريها الكونجرس حول الهجوم الذي شنه أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على الكابيتول، يوم 6 يناير من العام الماضي.
وأشارت الصحيفة البريطانية - نقلًا عن مصادر مطلعة - إلى أن لجنة مجلس النواب الأمريكية التي تحقق في هجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي تبحث في "التستر المحتمل" لسجلات البيت الأبيض التي تركز على سجلات هاتف الرئيس السابق دونالد ترامب من ذلك اليوم المشئوم، والتي تحمل فجوة غير مفسرة تبلغ سبع ساعات و 37 دقيقة، وهي الفترة التي اندلعت فيها أعمال العنف.
ولفتت إلى أن الوثائق التي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية وشبكة "سي بي آس نيوز"، سلطت الضوء على هذا اللغز، واحتواء سجلات هاتف البيت الأبيض على ثغرات على الرغم من الأدلة على أن الرئيس آنذاك كان مشغولاً بإجراء مكالمات في ذروة التمرد.
ونوهت بأن الوثائق كشفت أن مذكرات ترامب تظهر بداية استخدامه للهاتف في الساعة 11.17 صباحًا عندما "تحدث في مكالمة هاتفية مع شخص مجهول"، والمكالمة التالية ليس كانت عند الساعة 6.54 مساءً بعد 457 دقيقة من المكالمة الأولى.
وأضافت أنه بين تلك الأوقات، ألقى ترامب كلمة أمام حشد، وحث المؤيدين على "القتال مثل الجحيم"؛ مئات من أتباع ترامب اجتاحوا حواجز الشرطة واقتحموا مبنى الكابيتول، ومايك بنس، نائب الرئيس الذي كان يشرف على التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، اضطر إلى الاختباء.
وأشار إلى أن الفجوة الطويلة بين سجلات المكالمات كانت ذات "اهتمام شديد" لأعضاء لجنة 6 يناير،ونقلوا عن عضو لم يذكر اسمه في اللجنة قوله إنهم يحققون في "تستر محتمل"، ما يعني أن ترامب قد يواجه اتهامات وشيكة بالتحريض على العنف.