وزيرة البيئة: مصر تُشرف على إعداد وصياغة أول استراتيجية لقضايا المناخ بالدول العربية
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن دور مصر الحالي من خلال رئاستها لمجلس وزراء البيئة العرب والقائم والسعي إلى تحرك عربي مشترك فى كافة القضايا حيث يتم الآن إعداد وصياغة أول استراتيجية لتمويل المناخ بالدول العربية لمواجهة تحدي التمويل.
وأضافت وزيرة البيئة، أن تمويل جهود العمل من أجل المناخ عالمياً والمنطقة العربية على وجه الخصوص سيمثل أحد القضايا الرئيسية التي سيتم التركيز عليها في "COP 27"، مضيفة أنه لضمان الطرح والنقاش الفعال لهذه القضية يجب الوقوف على احتياجات المنطقة في المقام الأول حتى يتم تحديد أولويات التمويل، وهو الأمر الذي يجري العمل عليه حالياً بشكل دؤوب بمشاركة رئيسة من فئة الشباب.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن مشاركة الشباب في جهود العمل المناخي تمثل أحد المحاور الرئيسة لضمان تنفيذ حقيقي يعتمد على مشاركة كافة مكونات المجتمع وقطاعاته في العمل من أجل المناخ فى ظل توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، بضرورة انخراط الشباب بصفة خاصة في مؤتمر المناخ القادم في شرم الشيخ وإتاحة الفرصة للشباب لسماع أفكارهم ومقترحاتهم للخروج بأفكار محددة للإجراءات الخاصة بحدة التغيرات المناخية، إضافة إلى مشاركة المجتمع المدني لضمان تسريع وتيرة التصدي لآثار تغير المناخ.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ "cop 27" في الحلقة النقاشية مع عدد واسع من الشباب المعنيين والمهتمين بمجال العمل المناخي، بمشاركة مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، وشما المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب وذلك على هامش مشاركة الوزيرة في أسبوع المناخ للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضافت ياسمين فؤاد، أن الحكومة المصرية أطلقت حوار المناخ الوطني لتعزيز مشاركة كافة فئات المجتمع وأفراده في جهود العمل المناخي على اختلاف مراحلهم العمرية وتخصصاتهم.
وتابعت وزيرة البيئة، أنه خلال مؤتمر المناخ COP 27 سيتم تخصيص مساحة كبيرة لمشاركة الشباب حيث سيشمل تركيزها دور ريادة الأعمال، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في تبني ممارسات الاستدامة التي تعزز بدورها جهود مواجهة تحدي تغير المناخ.
وأكدت وزيرة البيئة خلال مشاركتها في الجلسة على تركيز جمهورية مصر العربية في قمة المناخ "COP 27" على الانتقال من مرحلة التعهدات والدعوة للعمل المناخي، إلى التنفيذ والتطبيق الفعلي واسع النطاق وسريع الوتيرة لإجراءات من دورها خفض مسببات التغير المناخي وتعزيز قدرات التكيف مع تداعياته.