وزير الخارجية الأمريكى يشيد بجهود الحلفاء لطرد مسؤولين روس
أشاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ، بطرد مسؤولين روس من دول حليفة لبلاده.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الأخبارية الفرنسية، قال "بلينكن" في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "نشيد بالطرد المنسق لمسؤولي المخابرات الروسية من قبل حلفائنا وشركائنا، إننا نقف متحدين ضد التهديدات التي تتعرض لها الديمقراطية وندعم سيادة أو كرانيا وسلامتها الإقليمية".
وطردت أربع دول على الأقل أعضاء بالاتحاد الأوروبي العشرات من الدبلوماسيين الروس في جهد منسق ضد "العمليات الاستخباراتية الروسية".
وأرسلت هولندا وبلجيكا وأيرلندا وجمهورية التشيك إخطارات لما إجماليه 43 دبلوماسيًا روسيًا، ويأتي ذلك عقب خطوة مماثلة اتخذتها بولندا ودول البلطيق مؤخرًا.
وأعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية، صوفي ويلمز عبر موقع "تويتر"، أن بلجيكا تعتزم طرد 21 دبلوماسيًا روسيا للاشتباه في قيامهم بأنشطة التجسس.
وحددت بلجيكا الـ 21 شخصًا العاملين في السفارة والقنصلية الروسيتين "بالأخذ في الاعتبار تورطهم في التجسس وعمليات التأثير"، حسبما ذكرت ويلمز.
وطردت هولندا 17 دبلوماسيًا روسيا بتهمة التجسس، وذلك حسبما أعلنت وزارة الخارجية الهولندية وأعلنت أيرلندا عن أربعة دبلوماسيين ولكن بيانًا من وزارة الشؤون الخارجية قال إنه "يتعين أن تظل القنوات الدبلوماسية بين أيرلندا وروسيا مفتوحة".
وأعطت جمهورية التشيك دبلوماسيًا روسيًا مهلة 72ساعة لمغادرة البلاد، وقالت وزارة الشؤون الخارجية التشيكية: "نخفض مع خلفائنا الوجود الاستخباراتي الروسي في الاتحاد الأوروبي".
وكانت الحكومة البولندية قد أعلنت أن 45 دبلوماسيًا روسيًا أشخاص غير مرغوب فيهم، وسط مزاعم بأنهم موجودون في بولندا لأغراض التجسس، وقالت بولندا إنه تم إتخاذ القرار تضامنًا مع أوكرانيا.
وطردت إستونيا ولاتفيا وليتوانيا ما إجماليه 10 روس في 18 مارس الجاري، وردت موسكو الثلاثاء بطرد 10 دبلوماسيين من دول البلطيق الثلاث.