«ثورات قصيرة» بثاني أنشط بركان في الفلبين
قال مختصون حكوميون في الفلبين، اليوم الثلاثاء، إن ثاني أنشط بركان في البلاد سجل سلسلة من الثورات البركانية القصيرة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث تعالت أعمدة الدخان والرماد لما يصل إلى 4ر2 كيلومتر.
وفر ما لا يقل عن 5878 شخصا من منازلهم في خمس قرى شديدة الخطورة حول بركان "تال" في إقليم باتانجاس 66 كم، جنوب مانيلا، منذ يوم السبت، عندما وقع الثوران الأول للبركان.
وأوضح المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل أن البركان أطلق ثلاث تدفقات صهارية، ناتجة عن تفاعل الصهارة والماء عند الفوهة الرئيسية للبركان يوم أمس الاثنين.
كما سجل المعهد ثمانية زلازل بركانية في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال ليتو كاسترو، رئيس وكالة مواجهة الكوارث في باتانجاس، إن السلطات المحلية أتاحت ست ساعات للسكان الذكور لتفقد منازلهم وتقديم الرعاية لحيواناتهم وزراعاتهم، بينما ظلت العائلات في مراكز الإجلاء.
يشار إلى أن منطقة البركان تحظى بشعبية سياحية كبيرة بسبب مناظر بحيرة فوهة البركان الخلابة، ويتميز البركان بأنه الوحيد المعروف في العالم الذي يوجد داخل بحيرة في قلب جزيرة.
وكان آخر ثوران كبير للبركان في يناير 2020، وأدى إلى تشريد أكثر من 376 ألف شخص. وتوفي 39 شخصا بسبب المرض أثناء وجودهم في مراكز الإجلاء والحوادث الناجمة عن الرماد الكثيف.