اليوم.. «تمريض الإسماعيلية» تطلق مبادرة «خلى قلبك نابض»
تنظم كلية التمريض بجامعة قناة السويس، مبادرة تدريبية مجانية بعنوان "خلى قلبك نابض"، تبدأ من اليوم وحتى الخميس المقبل، وتهدف إلى زيادة الوعي بالمهارات التمريضية المختلفة لكل فئات المجتمع بمحافظة الإسماعيلية.
وقالت الدكتورة وفاء عبد العظيم، عميد كلية تمريض القناة ورئيسة المبادرة، إن المحتوى التدريبي سيكون "نظري وعملي"، ويهدف إلى تعلم وتثقيف أهالي محافظة الإسماعيلية على “الإسعافات الأولية، الحقن العضلي، قياس العلامات الحيوية كالضغط والسكر، رسم القلب، فحص الثدي للرجال والسيدات”.
وأشارت الدكتور هناء أمين منسق عام المبادرة، إلى أن من ضمن أهداف المبادرة الغير تعليمية هى الكشف المبكر على المتدربين فيما يخص أمراض القلب والسرطان وذلك للإطمئنان عليهم وذلك بالمجان، وأضافت بأن الدكتور غنيم السيد المشرف التنفيذى للمبادرة وبمعاونته الجمعية الطلابية "ENSAA Ismailia" سيعملون على تبسيط المحتوى التدريبى للحضور من أهالى الإسماعيلية حتى يتم حصد أقصى قدر علمى لكل المتدربين.
وفي سياق متصل أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، عن تمكن فريق من طلاب الفرقة الرابعة، بكلية الحاسبات والمعلومات من تصميم تطبيق مبتكر لتسهيل التواصل مع ذوي الهمم من الصم والبكم، وترجمة لغة الإشارة، مشيدا بالتميز والابتكار الذي يتميز به طلاب كلية الحاسبات والمعلومات وأن مثل هذه المشروعات تؤكد المسئولية المجتمعية للجامعة، ودور طلابها وحسهم الوطني والإنساني بالمشكلات والقضايا المحيطة، ومحاولة المشاركة في حلها.
ونوه بأن التطبيق يقوم بترجمة الأصوات والكلمات المكتوبة إلى حركات لغة الإشارة، وأيضاً تحويل لغة الإشارة إلى أصوات، وكلمات مكتوبة، لتسهيل التواصل بين أي شخص من ذوي الهمم والمواطن العادي، وأنه يتم التواصل مع جهات وهيئات المجتمع المعنية بتفعيل التطبيق والاستفادة به على أرض الواقع، ومحاولة ربط البحث العلمي بالواقع الفعلي وبالصناعة.
وأشار الدكتور محمد شقيدف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن التطبيق هو مشروع تخرج لفريق مكون من 8 طلاب بالفرقة الرابعة مؤكدا أنه ستتم مناقشة المشروع ضمن مشروعات التخرج، وأن فريق العمل يضم الطلاب «أحمد مصطفى، وأحمد سلامة، ومحمد أسامة، ومحمد حسيب، ومنة الله كمال، ورانيا خالد، وروان عماد، وهبة السيد».
وقالت الدكتورة غادة الطويل عميد الكلية أن التطبيق يضم عدداً من اللغات، وأن عملية الترجمة التي تتم هي ترجمة فورية في نفس اللحظة، ودون وسيط، لتسهيل عملية التواصل، مشيرةً إلى أنه يتم العمل على تفعيل التطبيق باللغة الإنجليزية، وسيجري دمج اللغة العربية خلال الفترة المقبلة، بسبب زيادة المصطلحات فيها بشكل كبير عن باقي اللغات.
وقال محمد أسامة، طالب في الفرقة الرابعة في كلية الحاسبات والمعلومات، جامعة قناة السويس، إن التطبيق الذي قاموا بتصميمه يُعد بديلاً لمترجم لغة الإشارة، الذي اعتدنا وجوده، ونشاهده في العديد من الاحتفاليات أو القنوات التلفزيونية.
وأضاف أن التطبيق يسهل أيضاً عملية الدراسة لذوي الهمم من الصم والبكم، وهو ما يؤهلهم للانخراط في المجتمع بشكل عادي، ودون الحاجة إلى وسيط كمترجم أو خبير للغة الإشارة.
وقالت روان عماد، إحدى الطالبات أعضاء الفريق، إن أهم ما يميز التطبيق عن باقي المشروعات، اهتمامه بذوي الهمم في الناحية الأولى، والعمل على تسهيل حياتهم ودمجهم في المجتمع، كأي شخص عادي.
وأضافت: « استطعنا إنهاء جزء كبير من المشروع، وهو تحويل الصوت إلى لغة إشارة، ونعمل حالياً على تحويل لغة الإشارة إلى الصوت، قبل إنهاء مشروع التخرج»، مشيرةً إلى أن دعم التطبيق باللغة العربية هو الخطوة المقبلة، بعد الانتهاء من عمليات الترجمة.