قناة السويس تحتفل بتعويم «إيفر جيفن».. وموقع أمريكي: واقعة مشابهة لذات الشركة
![سفينة الحاويات ايفرجين](images/no.jpg)
سلط موقع "سبيس" الأمريكي، الضوء على احتفال قناة السويس بالذكرى الأولى لعملية تحريك السفينة "ايفر جيفن"، والتي سبق وأن جنحت في مارس الماضي بالقطاع الجنوبي للمجري الملاحي، مشيرًا إلى أن هذه الذكرى شهدت واقعة مماثلة لسفينة أخرى تابعة للشركة المشغّلة لسفينة الحاويات الضخمة.
وذكر الموقع في تقرير، إلى أنه بعد مرور عام على جنوح السفينة التايوانية "إيفر جيفن" في قناة السويس، كررت سفينة تابعة لنفس الشركة الحادثة مرة أخرى بالسواحل الأمريكية، حيث علقت سفينة الحاويات "إيفر فورورد" في خليج تشيسابيك بالقرب من بالتيمور بولاية ماريلاند، في 13 مارس الجاري، وظلت عالقة لأكثر من أسبوعين في المياه الضحلة، وفقا لما رصدته الأقمار الصناعية المملوكة لشركة مراقبة الأرض الأمريكية "Maxar".
والشركة المشغلة لسفينة الحاويات العالقة "إيفر فورورد" هي "إيفر جرين" البحرية التايوانية، وهي نفس شركة النقل المشغلة للسفينة "إيفر جيفن" التي علقت في مارس 2021، ما عرقل حركة المرور في قناة السويس، أحد أكثر الممرات المائية ازدحاماً في العالم، وأقصر طريق للشحن بين أوروبا وآسيا، ما تسبب في ازدحام مروري هائل وتكدس للسفن في مدخل القناة واضطرابات خطيرة للتجارة العالمية، بحسب ما أشار الموقع، قبل أن تنجح الجهود المصرية في تحريكها وعودة فتح الممر للسفن المحتجزة خلفها.
وأوضح الموقع، أن تكرار الواقعة بهذه الصدفة في نفس الوقت من العام وللشركة نفسها آثار موجة من النكات على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن لحسن الحظ فأن جنوح السفينة التابعة لشركة "إيفر جرين" البحرية التايوانية هذه المرة لم يتسبب في أي "صداع" مثلما حدث في واقعة قناة السويس، نظرا لأنها لم تتسبب في منع حركة مرور سفن الحاويات الأخرى، كما لم يتم الإبلاغ عن أي انسكابات كيميائية من السفينة داخل المياه، ولم يعرف حتى الآن سبب الحادث.
ونقل الموقع عن آندي مالون، أحد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قوله في تغريدة أبرزتها صحيفة نيويورك تايمز:"مارس هو شهر تشغيل سفن حاويات شركة إيفر جرين مارين الدولية.. ماذا تخطط للاحتفال؟".