اليوم.. البابا تواضروس ومفتي الجمهورية يفتتحان مشروع الفلك بالغربية
يقوم الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها بمحافظة الغربية، بمشاركة مفتي الديار المصرية وعدد من الوزراء والسفراء، اليوم الثلاثاء، في إفتتاح مجمع الفلك بقرية اكوة الحصة التابعة لمركز كفرالزيات، بمحافظة الغربية، وهو الخاص برعاية أبطال متلازمة داون من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن المنتظر إلي جانب حضور البابا تواضروس بابا الإسكندرية والكنيسة الأرثوذكسية والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، وزراء التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي، وعدد من سفراء الدول الاوروبية حيث يفتتحون المشروع وتفقد أقسامه المختلفة وعقد ندوة حوارية مع الحاضرين في الافتتاح.
وأكد الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، أن مشروع الفلك هو أحد المشاريع العملاقة التي يتم إقامتها على أرض محافظة الغربية وخاصة قرية أكوة الحصة التابعة لمركز كفر الزيات ومقام على مساحة 6300 متر حيث يقدم المشروع يقدم خدمة مجانية لجميع أبناء الوطن بلا تمييز لأبطال متلازمة داون وتم انشائه بمواصفات عالمية على هيئة فلك نوح ويشمل المبنى الأول جميع التجهيزات التي تعمل على تنمية جميع الحواس والعضلات والأعصاب للأبطال متلازمة داون بالإضافة بدورين للسكن على مستوى فندقي يشمل ثماني شقق إلي جانب مبنى ثانٍ جارِ إنشاؤه على ثلاثة أدوار سكنية لإتاحة فرص عمل لأهل القرية بالإضافة لمشاركة المقيمين والمترددين من متلازمة داون بما يناسبهم من أعمال فضلًا عن حدائق وملاعب مفتوحة.
ومن جهته، قال طارق رحمي محافظ الغربية، أن مشروع الفلك واحد من أهم المشروعات الخدمية المقدمة للأطفال من أبطال متلازمة داون على أرض محافظة الغربية، وأن محافظة الغربية محظوظه لكون هذا المشروع هو أول مشروع نموذجي متكامل في مصر والشرق الأوسط، متخصص في تأهيل ودمج ذوي القدرات الذهنية الخاصة، وتحديدا «أبطال متلازمة داون» في المجتمع، وفق معايير علمية دقيقة.
وأشاد بهذه الفكرة المتكاملة التي تضمن تقديم كافة وسائل الخدمات والرعاية لذوي الهمم من أبناء المحافظة، مؤكدا أن المحافظة مستمرة في دعم هذا المشروع منذ بدايته وحتى افتتاحه الأسبوع المقبل.
يذكر أن مشروع الفلك قام على دراسة ميدانية للكثير من المشروعات المشابهة في إيطاليا وسويسرا بهدف جعل هذه الفئة من فئات المجتمع عناصر منتجة ومؤثرة، كونه يقدم خدماته لعدد 150 شاباً وفتاة فوق 18 عاماً من المقيمين بالمبنى، وكذاك 150 شاباً وفتاة لأعمار ما بين 4 إلى 18 عاماً يترددون على المكان خلال ساعات النهار لتنمية قدراتهم (الحسية، الحركية، الذهنية، التعليمية والحرفية)، ذلك إلى جانب برامج التنمية الشاملة لأولياء الأمور لتنمية وعيهم وقدراتهم في التعامل مع أبنائهم.