«القاهرة في خرائط الحملة الفرنسية» ندوة بالمركز الثقافي الفرنسي .. الخميس
يستضيف بيت السناري ندوة "القاهرة في خرائط الحملة الفرنسية"، وذلك ضمن سلسلة ندوات سيرة القاهرة، تجري الندوة يوم الخميس الموافق 31 مارس في تمام الساعة السابعة مساء، بمقر بيت السناري بالسيدة زينب.
ويحاضر في الندوة الدكتور عاطف معتمد، أستاذ الجغرافيا بكلية الآداب جامعة القاهرة، حاصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 2009 في العلوم الاجتماعية، له العديد من المؤلفات والتراجم ونشرت له بحوث في مجال تخصصه، عمل كمستشار ثقافي ورئيس البعثة التعليمية بروسيا.
وتعتبر الخرائط التى وضعتها اللجان العلمية المصاحبة للحملة الفرنسية على مصر من أهم مفاتيح قراءة المدينة حيث كانت جزء من المجلد الضخم الشهير الذي وضعه علماء الحملة عن كل كبيرة وصغيرة للقطر المصرى وخاصة مدينة القاهرة.
فى الجزء الخاص بوصف مدينة القاهرة من أعمال الحملة توجد خريطة تشتمل على وجه المدينة آنذاك من الدروب والحارات والشوارع والبرك والمؤسسات والبيوت الفارهة ..تساعد هذه الندوة على كيف نقرأ المدينة من خريطة الحملة الفرنسية ونتتبّع ملامحها وتطورها العمرانى وكيف كانت المفتاح الحقيقى والدُعامة الريئسية التى اعتمد عليها فيما بعد علماء الجغرافيا فى وضع خرائط أخرى للقاهرة.
الحملة الفرنسية على مصر هي حملة عسكرية قام بها الجنرال نابليون بونابرت على الولايات العثمانية مصر والشام (1798-1801م) بهدف الدفاع عن المصالح الفرنسية، منع إنجلترا من القدرة على الوصول للهند، وكذلك كان للحملة أهداف علمية. كانت بداية الحملة هي حملة البحر المتوسط (1798)، وهي سلسلة من المعارك البحرية شملت السيطرة على مالطا.
من الناحية العلمية، أدت الحملة إلى اكتشاف حجر رشيد، واضعة بذلك حجر الأساس لعلم المصريات. بالرغم من تحقيق بعض الانتصارات، ونجاح الحملة في البداية، إلا أن نابليون اضطر إلى الانسحاب بجيشه لعدة أسباب منها حدوث اضطرابات سياسية في فرنسا، النزاعات في أوروبا، وكذلك الهزيمة في معركة أبي قير البحرية.