المفتي: البعض يطلق على الطعن في ثوابت الدين تجديدًا
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن "التراث هو عصارة أفكار عقول فذة وفريدة، والحداثة هي تجديد وتطوير لمعانيه"، مشددًا على أنه "لا توجد أي معارضة أو اختلاف بين التراث والتجديد".
وأضاف المفتي، خلال كلمته في مؤتمر "التراث والحداثة في التاريخ واللغة"، الذي عقد اليوم الإثنين بمقر جامعة الأزهر بالدراسة، أن "فريضة التجديد حثنا عليها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: إن الله يبعث للأمة على رأس كل مائة عام من يجدد لها أمر دينها"، لافتًا إلى أن البعض يطلق على الطعن في ثوابت الدين مصطلح التجديد.
وتابع: "أتمنى أن يسهم المؤتمر في تصحيح الأفكار المغلوطة فيما يخص العلاقة بين التراث والتجديد"، مشيرًا إلى أن "كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالقاهرة أحد الصروح التي نعتز ونتشرف بها، وسجّلت صفحات خالدة في خدمة الإسلام والمسلمين".
فى السياق ذاته، انطلقت صباح اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي "التراث والحداثة في اللغة والتاريخ: مثاقفة واختلاف"، بمقر جامعة الأزهر بالدراسة.
وبدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، ورئيس قطاع المعاهد.