بعد ظهورها بالمؤتمر الصحفي بأداء متميز.. من هي مريم عبد الحكيم؟
أثارت المترجمة للمؤتمر الصحفي الذي عقب مباراة المنتخبي المصري والسنغالي إعجاب رواد السوشيال ميديا؛ لكونها مثلقة للغة الفرنسية وواثقة في ذاتها ولديها قدر عالي من الحكمة والثبات خلال فعاليات المؤتمر الصحفي مساء أمس.
وتواصلت جريدة “الدستور” مع مريم عبد الحكيم التى تبلغ من العمر 25 عامًا، وهي خريجة كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2018، حيث تخصصت في قسم الإذاعة والتليفزيون.
قالت مريم :«فخورة للغاية بتطوعي للترجمة والتغطية الإعلامية لمباراة مهمة ، والأمر بالطبع يحمل قدر من المسؤولية الكبيرة، فلا مجال للخطأ أو الغفوة، فأغلب الأحداث المشاركة فيها تكون على الهواء مباشرة لذا استعن بالله في البداية والتحضير الجيد بالطبع قبل الحدث».
«بذاكر المصطلحات وبراجع القواعد الفرنسية» هكذا ردت مريم على سؤال كيفية الاستعداد قبل حدث مباراة المنتخب المصري ونظيره السنغالي مؤكدة أنها خريجة مدرسة فرنسية وعقب تخرجها من كلية الإعلام بدأت في طريق الترجمة وبالطبع كانت اللغة الفرنسية هي الأقرب بالنسبة لها، وتطوعت لذلك الأمر وتعتبر أول بطولة شاركت بها كمترجمة في بطولة الأمم الأفريقية 2019 كمتطوعين.
وأَضافت مريم خلال حديثها: «عقب ذلك شاركت في ذات العام ببطولة أخرى بطولة أخرى لكأس الأمم الأفريقية تحت سن 23 عامًا، وشاركت ايضًا ببطولة العالم لكرة اليد للترجمة الإنجليزية».
وتابعت: «تقع على عاتقي مسؤولية في كل حدث باسم مصر، فنجاح أي بطولة أوحدث تكون من خلال التغطية الإعلامية الخاصة به، متمنيًا التوفيق للمنتخب المصري في الصعود لكأس العالم».
وحقق منتخب مصر فوزا صعباً على ضيفه السنغالي بهدف دون رد، مساء أمس الجمعة، في ذهاب الدور الفاصل بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022، وألتقى المنتخبان بإستاد القاهرة الدولي فى ذهاب المرحلة النهائية من التصفيات، قبل أن يصطدما إيابا يوم الثلاثاء المقبل، سيناريو بداية المباراة كان مثاليا، إذ نجحت مصر في التقدم بهدف مبكر سجله ساليو سيسيه بالخطأ فى مرمى فريقه.
وجاء الهدف بعد تسديدة أطلقها محمد صلاح من داخل منطقة الجزاء، ردت من العارضة قبل أن تصطدم بساق المدافع السنغالي، لتتحول إلى داخل الشباك، ليقود الفراعنة للفوز 1-0.
وبذلك على المنتخب السنغالى تعويض خسارته عند استقبال مصر في الإياب، عبر الفوز بفارق هدفين على الأقل، لخطف بطاقة التأهل لمونديال 2022.