الأربعاء.. مؤتمراً صحفياً لمناقشة التحديات التي تواجه عمال إفريقيا
ينظم مركز معلومات وإعلام الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، مؤتمراً صحفياً الأربعاء المقبل، وذلك تزامناً مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة دول "الكوميسا" خلال الفترة من 2021 وحتى 2025، وتحت عنوان "التحديات التي تواجه عمال إفريقيا.. ودور النقابات في دعم استراتيجية مصر خلال فترة رئاسها لدول الكوميسا"، حيث يتحدث فيه جبالي المراغي رئيس اتحاد العمال، أرزقي مزهود الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية، وأعضاء من مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورؤساء نقابات عمالية عامة.
وقال جبالي المراغي في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن المؤتمر الصحفي، تكمن أهميته في أنه يتزامن مع مجموعة من التحديات التي تواجه الملايين من عمال القارة السمراء، ومنها تحديات كورونا وأزمة سد النهضة، والحرب الروسية الأوكرانية، وانعكاس كل ذلك وغيره على العمال الأفارقة، ودور ورؤية النقابات العمالية في مواجهة تلك التحديات، ورصد تداعياتها، كما يتزامن مع تَسَلُم مصر رئاسة تجمع دول الكوميسا، وهو عبارة عن اتفاقية مشتركة لدول الشرق والجنوب الإفريقي، وتضم في عضويتها 21 دولة هي، "مصر، الكونغو الديمقراطية، جزر القمر، بوروندي، إريتريا، جيبوتي، كينيا، إثيوبيا، إسواتيني «سوازيلاند»، مالاوي، مدغشقر، ليبيا، سيشيل، رواندا، موريشيوس، تونس، السودان، الصومال، زيمبابوي، وزامبيا"، حيث أطلق الرئيس السيسي خطة العمل الاستراتيجية متوسطة المدى للفترة 2021 - 2025 للكوميسا، والتي تهدف إلى تعميق الاندماج الاقتصادي والتكامل الإقليمي والتنمية ما بين دول"التجمع"، وذلك بالتناغم مع اتفاقية منطقة التجارة الحرة للقارة الإفريقية، حيث سيُعلن في المؤتمر الصحفي عن دور العمال الافارقة في دعم تلك الإستراتيجية التي تقودها مصر، كما سيُعلَن في المؤتمر أيضا عن بعض الأنشطة المستقبلية بين عمال مصر والمنظمة الإفريقية.
وأشار عبدالوهاب خضر مدير مركز معلومات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إلى أن مركز المعلومات سيوزع خلال المؤتمر ورقة عمل بشأن التحديات التي تواجه عمال إفريقيا، ودور العمال في دعم إستراتيجية الكوميسا، موضحاً أن المتحدث الرئيسي في المؤتمر الصحفي أرزقي مزهود الجزائري الجنسية، هو الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية، والتي تأسست في عام 1973، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لتحل محل الاتحاد الإفريقي للنقابات الذي تأسس عام 1961، وتضم 88 منظمة نقابية من 54 دولة إفريقية، يمثلون ما يقرب من 70 مليون عامل داخل القارة، ويرجع الهدف الرئيسي لتأسيس تلك المنظمة وهو تشجيع بناء الوحدة النقابية الأفريقية داخل القارة بالتنسيق مع كافة الجهود الإفريقية النقابية للدفاع عن حقوق ومصالح العمال الأفارقة، ورفع مستوى الوعي لدى العمال من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي تواجههم، وتشغل مصر مواقع متقدمة في إدارة هذه المنظمة منذ تأسيسها حتى اليوم.