«المنازل والمساجد والمدارس والمراكز الصحية وخزانات المياه».. ميليشيا الحوثى تُلغِّم اليمن بالعبوات الناسفة (تقرير)
استكمالًا لأعمالها التخريبية في اليمن، اتجهت ميليشيا الحوثي نحو تلغيم اليمن بالعبوات الناسفة في كل رقعة يمكن أن يسير المواطنون بها، فقد أعلن المشروع السعودي لتطهير أراضي اليمن من الألغام «مسام» عن أنه تم تفكيك 18 عبوة ناسفة زرعتها الميليشيا في خزان للمياه ومركز صحي جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن.
وأوضحت "مسام"، أمس السبت، عبر صفحتها على «تويتر»، أن الفرق الهندسية الخاصة بها قامت بنزع 10 عبوات ناسفة زرعتها «الحوثي» في المركز الصحي الذي يقع بقرية الضاحية بمديرية الخوخة، و8 عبوات ناسفة من خزان للمياه في نفس القرية.
المدارس
يذكر أن الفرق الهندسية التابعة للمشروع السعودي قد قامت بإبطال شبكة من الألغام زرعتها «الحوثي» في مدرسة أبوبكر الصديق في منطقة الضاحية.
وحسب ما أفاد به إعلام القوات المشتركة، فإن «مسام» قد عثر على العديد من الألغام والعبوات الناسفة بأحجام وأشكال مختلفة تحت بلاط الفصول الدراسية وتحت السلالم وحول المدرسة وبجانب الأعمدة وبمخزن الكتب، وقد تم ربطها بسلك كهربائي متصل بجهاز تفجير رئيسي عن بُعد.
المساجد
إلى جانب ذلك، قامت الفرق الهندسية للقوات المشتركة بإبطال مفعول عبوات ناسفة خاصة بالميليشيا داخل مسجد بقرية القضيبة، المحررة مؤخرًا، والتي تقع غرب مديرية حيس.
وقد أكد مصدر في الفرق الهندسية أنه تم انتزاع 4 عبوات ناسفة للتفجير عن بُعد قد زرعتها «الحوثي» في قواعد المسجد وتزن عشرات الكيلوجرامات.
الإرياني
وفي نفس السياق، اتهم معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، ميليشيا الحوثي بتحويلها منشآت مدنية، من بينها أحياء ومدارس ومساجد ومنازل، لحقول ألغام تتسبب في إزهاق أرواح آلاف النساء والأطفال وكبار السن.
وتابع عبر صفحته بتويتر باللغتين العربية والإنجليزية، أن الحوثيين قاموا بزرع ألغام بأحد مساجد قرية القضيبة المحررة، تكفي لنسف الحي المحيط بالكامل وقتل مئات الأبرياء به.
وأضاف أمس السبت، في منشوره، أن هذا الأمر يكشف مدى إجرام ووحشية الميليشيا وتنصلها من جميع الضوابط والاعتبارات والقيم الدينية والأخلاقية والإنسانية.
101 ضحية للألغام
وأشار المرصد اليمني للألغام إلى أنه تم توثيق 101 ضحية راحت بسبب الألغام التي زرعتها الميليشيا، والذخائر غير المتفجرة من مخلفات الحرب في مجموعة من المحافظات اليمنية، خلال النصف الأول من العام الجاري.
