هذا ما جرى بمنطقة حدودية مضطربة بين النيجر ومالى (تقرير)

قُتل خمسة مدنيين وأربعة جنود و40 مهاجما مسلحا في اشتباك وقع في منطقة جنوب غرب النيجر بالقرب من الحدود مع مالي وفقًا لبيان صادر عن السلطات في نيامي عاصمة النيجر بهجوم ارهابي.

وقالت وزارة الدفاع النيجيرية في بيان تلاه التلفزيون العام إن ما يقدر بنحو 100 إرهابي مدجج بالسلاح على دراجات نارية هاجموا قرية توما بانغو.

وقالت الوزارة إن "رد الفعل السريع والقوي" من قبل قوات الدفاع والأمن صد الهجوم والحق خسائر فادحة بالإرهابيين مضيفة أن جنودها استولوا على دراجات نارية ومخبأ للأسلحة بما في ذلك بنادق AK47 وبنادق آلية من المهاجمين.

وتقع مدينة تشوما بانغو في منطقة تيلابيري على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو وهي منطقة تعرف باسم الحدود الثلاثة التي استهدفتها الجماعات الجهادية بانتظام.

وتخضع مدينة تيلابيري لحالة الطوارئ منذ عام 2017، وقد حظرت السلطات مرور الدراجات النارية ليلا ونهارا لمدة عام وأمرت بإغلاق بعض الأسواق التي يشتبه في أنها تزود الإرهابيين

يذكر ان التنظيم الإرهابي بوكو حرام يقاتل النيجر منذ سنوات على حدود الجنوب الغربي مع مالي وأودت هجماته المتكررة بحياة المئات وأجبرت الآلاف على الفرار من ديارهم.

وفي يناير قتل مسلحون 70 مدنيا في توما بانغو و30 في قرية زارومادارية المجاورة.

وفي الشهر الماضي قتل 19 شخصًا في قرى في نفس البلدية وفقًا لمسؤولين.

ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة هناك أكثر من 300 ألف نازح داخليًا في النيجر، كثير منهم فروا من العنف الإرهابي الذي تصاعد منذ عام 2015.

وعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي، قمة مع نظرائه من موريتانيا وتشاد ومالي وبوركينا فاسو والنيجر - مجموعة الساحل الخمس - بهدف مناقشة التداعيات الأمنية للتخفيض الوشيك للأعداد ورحيل الفرنسيين في نهاية المطاف.