عقب ظهورها في «الاختيار 2».. تعرف على كيفية سقوط متهمي «خلية أطفيح الإرهابية» (تفاصيل)
عقب ظهور «خلية أطفيح الإرهابية» في مسلسل «الاختيار 2 »، يرصد «أمان» كيفية إسقاط الأجهزة الأمنية هذه الخلية الإرهابية التي تتبع حركة «حسم»، الذراع العسكرية لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي كانت تتمركز في المناطق الصحراوية والجبلية والوعرة بمحافظة الجيزة.
- ضبط الخلية
تمكن قطاع الأمن الوطني من كشف مخطط لعناصر ما يسمى حركة «حسم»، أحد الأجنحة المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية، لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية المتزامنة، والتي تستهدف المنشآت السياحية، والمرافق الحيوية، والقوات المسلحة، والشرطة، بالتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد المجيد؛ لإحداث حالة من عدم الاستقرار وإثارة البلبلة وتصدير صورة سلبية عن الأوضاع بالبلاد.
وأسفرت الخطة الأمنية الموضوعة لإجهاض هذا المخطط عن تحديد مزرعة كائنة بطريق الكريمات- أطفيح، بمحافظة الجيزة، تتخذها تلك العناصر وكرًا للاختباء وتصنيع المتفجرات ومنطلقًا لتنفيذ عملياتها الإرهابية.
وعلى الفور تم مداهمة المزرعة، وأسفر ذلك عن مصرع 3 عناصر إرهابية، وعثر بحوزتهم على بنادق وأسلحة آلية ومتفجرات وذخائر، وتم ضبط 10 عناصر أخرى تابعة لتلك الخلية بمحافظتىي القليوبية والفيوم، وكانت هذه العناصر تستهدف التمركز في تلك المناطق حتى يتمكنوا من التدريب على إطلاق النيران وتجهيز المتفجرات دون أن يتم كشفهم.
- اعترافات المتهمين
وأدلى الإرهابي أحمد جمال على، المقبوض عليه في خلية مزرعة أطفيح، باعترافات تفصيلية أكد خلالها انضمامه لجماعة الإخوان الإرهابية وتلقيه تدريبات تستهدف رجال الأمن.
وقال الإرهابي، البالغ من العمر 20 عامًا، إنه انضم لجماعة الإخوان عام 2013، بعدها انضم في 2015 لتنظيم مسلح على يد الإرهابي المتوفي عبدالناصر علواني، وتلقى تدريبات فك وتركيب السلاح مع الإرهابي محسن سعد، وبعدها تفرقوا.
وأضاف: انضممت لمجموعة أخرى وتلقينا تدريبات عسكرية وتدريبات زرع عبوات بمعسكر بـ"يوسف الصديق" بأبشواي وأطسا وبندر الفيوم، وتلقينا دورة تأصيل شرعي ودورات تأهيلية لشرح مشروعية استحلال دم الضباط واستهداف المواقع الشرطية، وتلقينا تدريبات أمن الهاتف والتواصل.
وتابع المتهم: إنه في شهر يونيو 2017 تلقينا تكليفات برصد أهداف أعلى الطريق الدائري، وبالفعل تم رصد هدف على طريق "كرون" السياحي، وكان دوري الرصد بينما يتولى ثلاثة آخرون التنفيذ، وأسفر التعامل عن مقتل مجند وإصابة 4 آخرين، وكنا مكلفين برصد أهداف أخرى ولكن تبديل الخطط الأمنية منعنا منذ ذلك.
وقال: «كنا نحصل على رواتب شهرية مبلغ ألف جنيه، وكنا نتلقى السلاح دون علم بهوية الأشخاص، وفي الأشهر الماضية قمنا برصد عدة أهداف، وفشلنا في تنفيذ مهمتنا بسبب التشديدات الأمنية في الشوارع».