مسعود حامد يعلن تجديد الحرب على قادة الإخوان الإرهابية في تركيا
عاد الشاعر الإخواني الهارب في أنقرة مسعود حامد، لإرسال تهديدات لقادة جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين بنشر المستندات التي يمتلكها خلال الساعات القادمة لفضحهم حال استمرار التضيق عليه، عقب منعه من التجول داخل الأراضي التركية، عقب نشره عدد من الفضائح الخاصة بالانحرافات المالية والأخلاقية لهم خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وبحسب مصادر مطلعة على شؤون الجماعة الإرهابية، أرسل "حامد" نسخ من الأوراق التي يمتلكها والتي تكشف امتلاك قادة الجماعة القصور والسيارات التي تبلغ قيمتها ملايين الجنيهات، وسرقتهم لم يقرب من مئات الملايين، وهو ما أثار زعر القادة، وطالبوا بمنع نشر هذه المستندات وممارسة مزيد من التضيق عليه والتعدي عليه بالأيادي من خلال مجموعة من البلطجية.
وأضافت المصادر، أن الفضائح الذي سينشرها "حامد" خلال الساعات القادمة ستحدث صدى كبير داخل الجماعة وتزيد من الانشقاقات بين صفوفها، حيث انشق ما يقرب من مئة إخواني خلال الأيام الماضية بعد الفضائح التي نشرها كلًا من مسعود حامد وأحمد حمدي إبراهيم وياسر العمدة، غير أن هناك مذكرة بالاستقالات مسببة أرسلت لمحمود حسين الأمين العام للجماعة، للتحقيق في الاختلاسات المالية والتي قابل ذلك بصمت تام.
وقال طارق أبو السعد القيادي الإخواني المنشق، إن فضائح السرقة والتحرش داخل الاخوان ليست كافية للقضاء على التنظيم حيث إن الإخوان يجحدونها - لاسيما إن وقعت من القيادات- لأنهم يعتبرون قياداتهم من ذوى العصمة، أو - إذا اقتضت الضرورة - فإنهم يروجون فيما بينهم أن تلك الأخطاء لا تعدو أن تكون مجرد أخطاء فردية مما يغلب وقوع الناس فيه فى العادة.
وأوضح أبو السعد في تصريحاته، أن قيادات التنظيم ينزهون التنظيم ومنظومته الفكرية عن كل النقائص والنقائص التى يوصم بها الأفراد، وربما فى أحوال الضرورة القصوى يضطرون إلى تقديم المخطئ ككبش فداء كى يتنصلوا من أخطائه.