عصيان مدني.. ماذا تخطط الإخوان بعد فشل تحريضات المقاول الأجير محمد علي؟
حرّضت جماعة الإخوان الإرهابية، عناصرها التخريبية، على تنفيذ عصيان مدني خلال الفترة المقبلة، وذلك كخطوة تصعيدية بعد فشلها فى تنفيذ التحريضات المشبوهة في الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير، التي كان يدعو إليها المقاول الأجير محمد علي.
وتتلخص الدعوات التحريضية التي تقوم بها الجماعة الإرهابية عبر إحدى أذرعها في تركيا، يُدعى "المجلس الثوري الإخواني"، في العمل على تعطيل مصالح الشعب المصري، ومحاولة إثارة البلبلة والقلاقل داخل المؤسسات الحكومية، دون تحديد موعد محدد من قبل الجماعة الإرهابية، وتستعين بمجموعة من الفيديوهات الخاصة باعتصامات سابقة؛ لحث عناصرها على مواصلة الأعمال التخريبية.
وتقول مصادر مقربة من الجماعة الإرهابية إن الدعوات التحريضية هذه المرة يتزعمها عدد من قادة العمل التخريبي داخل الجماعة، على رأسهم مها عزام، وأحمد عبدالرحمن، وجمال حشمت، وعمرو دراج، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من القيادات داخل الجماعة من أعضاء الصفين الثاني والثالث، لافتة إلى أن هذه الدعوات جاءت بناء على الاجتماع الأخير الذي عقده إبراهيم منير، نائب المرشد، مع مجموعة من شباب الجماعة في تركيا.
وتضيف المصادر، في تصريحات لـ"أمان"، أن الدعوات سيكون موعدها المحدد في 11 فبراير الجاري، وذلك في ذكرى تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، كما أن هناك عددًا من المخططات التحريضية الأخرى شارك في إعدادها عدد من مسئولي العمل التحريضي، على رأسهم أيمن نور رئيس مجلس أمناء قناة الشرق الإخوانية، والمقاول الأجير محمد علي، كما خصصت الجماعة ميزانية كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي لتدشين إعلانات ممولة تخوفًا من تكرار فشل المقاول الأجير.
والغريب في الأمر أنه رغم مرور أيام على تدشين التحريضات على الصفحة الرسمية للمجلس الإخواني على "فيسبوك"، إلى أنه لم يتفاعل مع هذه الدعوات سوى العشرات، ولم يتجاوز العدد حتى إعداد التقرير المئة حساب، أغلبهم تابعون للجان الإلكترونية للجماعة.
وأكد هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، فشل الدعوات التحريضية التي تقوم بها الجماعة الإرهابية خلال الفترة المقبلة، ويؤكد ذلك الفشل الذي لحق بالجماعة في الدعوات التحريضية في الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير.
وأضاف النجار، في تصريحاته، أن الجماعة الإرهابية لم تعد قادرة على حشد الشارع المصري مرة أخرى، خاصة بعد الفشل المتكرر الذي فضح الجماعة ومخططاتها التحريضية، والذي قام بنشره عدد من عناصر وقادة الجماعة الحاليين.
وتضيف المصادر، في تصريحات لـ"أمان"، أن الدعوات سيكون موعدها المحدد في 11 فبراير الجاري، وذلك في ذكرى تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، كما أن هناك عددًا من المخططات التحريضية الأخرى شارك في إعدادها عدد من مسئولي العمل التحريضي، على رأسهم أيمن نور رئيس مجلس أمناء قناة الشرق الإخوانية، والمقاول الأجير محمد علي، كما خصصت الجماعة ميزانية كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي لتدشين إعلانات ممولة تخوفًا من تكرار فشل المقاول الأجير.
والغريب في الأمر أنه رغم مرور أيام على تدشين التحريضات على الصفحة الرسمية للمجلس الإخواني على "فيسبوك"، إلى أنه لم يتفاعل مع هذه الدعوات سوى العشرات، ولم يتجاوز العدد حتى إعداد التقرير المئة حساب، أغلبهم تابعون للجان الإلكترونية للجماعة.
وأكد هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، فشل الدعوات التحريضية التي تقوم بها الجماعة الإرهابية خلال الفترة المقبلة، ويؤكد ذلك الفشل الذي لحق بالجماعة في الدعوات التحريضية في الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير.
وأضاف النجار، في تصريحاته، أن الجماعة الإرهابية لم تعد قادرة على حشد الشارع المصري مرة أخرى، خاصة بعد الفشل المتكرر الذي فضح الجماعة ومخططاتها التحريضية، والذي قام بنشره عدد من عناصر وقادة الجماعة الحاليين.