باحث يكشف بالأدلة عمالة جماعة الإخوان الإرهابية
أكد محمد محمد الباحث في شؤون الإسلام السياسي أن جماعة الإخوان الإرهابية جماعة عميلة مدعومة من مخابرات غربية لتقسيم العالم العربي، واستدل محمد على كلامه قائلا: عندما قامت ثورة 19 وجد العدو المحتل اﻷنجليزي توحد الشعب بجميع طوائفة مسلمين مسيحين مثقفين عامة الشعب وﻷول مرة في التاريخ تخرج أميرات مصر وتاجها "نساء مصر" ، وقاد المظاهرات طلبة الكليات ومشايخ اﻷزهر وقساوسة مصر وهنا نحن نتحدث عن الطبقة المثقفة تتقدم الصفوف قيادة وثوار فكانت تلك الجماعة الخائنة للدين والوطن الحل الوحيد الذي وجده قادة مخابرات الدولة المحتلة ﻷن تشكيل جماعة (دينية المظهر) سيتبعها خروج جماعات اخري والناتج تكفير النظام القائم تسترا بالدين علاوة علي منافستهم لبعض الذي سيكون عواقبة تكفير وتناحر بينهم بجانب خروج جماعات مسيحية للدفاع عن أنفسهم ضد التكفير والضرر الذي سيصيبهم وبذلك تكون المؤامرة تمت فرق تسد وكان الإحتلال بارع في إنشاء تلك الجماعة علي اعينهم.
وأضاف في تصريحاته الخاصة ل أمان قائلا: يكفي أن مقر الجماعة تم إنشاءه بعد تبرع قوات الإحتلال بمبلغ 500ج لتدشين المقر، وأختاروا لها الإسماعيلية كمقر لتلك الجماعة تلك المحافظة التي كانت بعيدة تماماً عن أي مظهر من مظاهر السيطرة للسلطة المصرية، وكان فرعون الجماعة بارع في ضم اﻷعوان لجماعتة، فقام برشوة امام المسجد ببعض الكتب وغيره كي يحل محله في الدرس بعد صلاه العصر ونزل المقاهي وكانت دعواه إعادة الخلافة الإسلامية، وأنضم له تتابعا وجهاء المجتمع ومشايخة الشيخ الشعراوى والغزالي وسيد سابق وضباط من جيش مصر العظيم وعندما تعامل هؤلاء بإحتكاك مباشر مع البنا شخصيا كالشعراوي كمثال والجماعة أنفضوا من حوله بعدما أنكشف القناع لكن السهم كان خرج بكثرة الأعداد والتنظيم الجيد وخدمتهم ظروف الدولة من إحتلال تئن تحت وطأتة الي قضية فلسطين.
واختتم حديثه قائلا: لن تجد طلقة واحدة خرجت من الجماعة حصدت عسكري واحد انجليزي.