خلافات كبرى داخل الإخوان بسبب الجوكر
خلافات شرسة داخل جماعة الإخوان الإرهابية بسبب فكرة الخلايا الثورية التي أعلن عنها من يعرف باسم الجوكر كنوع جديد من أنواع التصعيد ضد الدولة المصرية.
سبب هذه الخلافات هو رفض قادة الإخوان دعم مثل تلك الخلايا بشكل معلن مصدرين قرار لقنوات الجماعة بعدم الحديث مطلقا عن هذه الخلايا رغم زعم مؤسسها أنها خلايا سلمية وذلك خوفا من أن تحسب على الإخوان مما يضع الجماعة امام المجتمع الدولي في موضع الكيانات الداعمة للإرهاب وهو ما لا يريده الإخوان في الفترة الحالية خوفا من أن يتم وضعهم على قوائم الإرهاب في أمريكا وأوروبا مما سيكتب نهاية التنظيم وللأبد.
وبسبب موقف قنوات الجماعة شن المؤيدون للجوكر هجوما شرسا على هذه القنوات وخاصة قناة الشرق الإخوانية التي تجاهلت فكرة الجوكر دون أن تتحدث عنها سوى لثواني قليلة في برنامج الإعلامي الهارب معتز مطر.
لم تك هذه الخلافات هي الوحيدة بسبب الجوكر أو كما يسمى نفسه عطوة كنانة حيث اتهمه محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة السلفي الهارب في تركيا بسرقة الفكرة منه ونسبها إلى نفسه إلا أن عناصر إخوانية أقنعت محمود فتحي بعدم الحديث عن الأمر بشكل معلن خوفا من أن يستغله الرأي العام المصري في تشويه تلك الخلايا الإرهابية أثناء فترة إعدادها وتدريبها.
ومن ضمن الخلافات أيضا رفض عدد كبير من قادة الإخوان في أمريكا وأوروبا أن يتم قيادتهم من قبل عطوة كنانة وخاصة بعد أن شن هجوما شرسا عليهم في الفيديو الأخير الذي ظهر فيه بعد أن أعطاهم أوامر بالتظاهر في أمريكا وأوروبا والتحالف مع قوى المعارضة الليبرالية دون إقصاء الامر الذي لم يتم تنفيذه من إخوان الخارج مما جعله يهددهم بمحاكمتهم بعد نجاح ثورته المزعومة.