قصة مركز العدالة والتحكيم المحرض ضد مصر من أمريكا
قال أحمد عطا، الباحث في شئون الإسلام السياسي إنه تم اعداد ملف حقوقي إخواني للتحريض ضد مصر تحت إشراف مركز العدالة والتحكيم في نيويورك وهو المركز الذي تم تأسيسه بمعرفة التنظيم الدولي تحت اشراف المستشار وليد شرابي ومجموعة عمل من اخوان امريكا وتم وضع ميزانية له ١٠ مليون دولار.
وأضاف في حديثه لـ الدستور: مع بداية النصف الثاني من العام الجاري المركز قدم للمكاتب الخارجية اكثر من اربعة تقارير عن مصر وجميعها تقارير تم فبركتها من خلال معلومات غير صحيحة عن وضع الاخوان في السجون المصرية وهم قيد احكام قضائية باتة والتقارير الأربع أكدت علي لفظان يا اما معتقلين يا اما اختفاء قسري وكلاهما غير صحيح مستخدمين أدلة كاذبة تشرف على تنفيذها وجمعها غرفة عمليات القاهرة في اسطنبول والتي تتلقي يومياً اكثر من مائة فيديو مدفوعة الاجر تصور من خلال الشارع المصري واخبار غير صحيح لاستهداف مصر طوال الوقت.
وتابع: من ضمن الملفات الحقوقية الذي أشرف عليها هذا المركز الحقوقي المشبوه الموجود بأمريكا ملف عن ما حدث في نصر بعد دعوات الإخوان للتظاهر فالتنظيم الدولي كان يعلم جيداً انها ستفشل ولكنه كان يريد ان يوثق ردود الأفعال الأمنية لتقديمها في ملف بهدف الزعم بوجود انتهاكات حقوقية كبرى في مصر في حق كل من يعارض الدولة المصرية.