سيناريوهات استغلال الإخوان لرئيس تونس الجديد لإعادة إحياء الجماعة
احتفالات كبرى نظمتها جماعة الإخوان الإرهابية، خاصة الفرع المصري منها، بفوز قيس سعيد، المرشح المستقل، بانتخابات الرئاسة التونسية على حساب منافسه نبيل القروي، رجل الأعمال المعروف بعدائه الشديد لجماعة الإخوان الإرهابية.
وصلت احتفالات الإخوان إلى حد تشبيه قيس سعيد بالمعزول محمد مرسي، مقدمين له النصائح حتى ينجح في الحكم، والتي أغلبها نصائح إقصائية لكل رموز عهد الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي.
الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل حاولت الجماعة تهديد مصر بـ"قيس سعيد" من خلال جعل عناصر الجماعة في تونس يهاجمون النظام المصري في احتفالاتهم بفوز المرشح المستقل، ووصل الأمر إلى حد فبركة المواقع الإخوانية تصريحات للرئيس التونسي الجديد، قال فيها إنه يهدي فوزه بالرئاسة للمعزول محمد مرسي.
كل هذه الاحتفالات تؤكد عقد جماعة الإخوان الإرهابية آمالا كبيرة على الرئيس التونسي الجديد، على أمل أن يكون درعهم وسيفهم في حربهم على العالم العربي، الذي حظرهم ومنع نشاطاتهم، وعلى رأس الدول العربية المقصودة بهذه الحرب مصر.
"أمان" يتحدث في السطور التالية مع عدد كبير من الباحثين المتخصصين في ملف الإسلام السياسي لرسم سيناريو أحلام الإخوان وأهدافهم من الرئيس التونسي الجديد، وهل فعلا سينجحون في جعل قيس سعيد درعهم وسيفهم في حروبهم مع دول المنطقة؟
مخطط شيطاني
في هذا الصدد، قال هشام النجار، الباحث في شئون الإسلام السياسي: بالنسبة لقيس سعيد يحاول الاخوان ركوب موجته نظرا لانتمائه لجناح الثورة واستخدامه شعاراتها، لكن يجب أن نضع في الحسبان أن استسلام سعيد لذلك معناه فشله الذريع في تجربته، لأن الاسلاميين لا ينتمون للثورة فهم قوى رجعية ينتمون للثورات المضادة التي تقوض الثورات وتقضي على أحلام الشعوب في الحرية والتقدم والعدالة والكرامة.
وأضاف، في تصريحاته الخاصة لـ"أمان"، قائلا: لا شك أن الاسلاميين بعد أن فشلوا في الحصول على كرسي الرئاسة سيسعون لاستغلال سعيد من تلك الزاوية لمحاولة التقرب منه والسيطرة من خلاله على الرئاسات الثلاث، كما كانوا يطمحون قبل نتائج الانتخابات.. لكن في النهاية سيتوقف ذلك على مدى حنكة قيس سعيد واحترافيته السياسية، وهو ما لم يتضح بعد، ولو ثبت أنه ضعيف وغير محترف فسيسهل على حركة النهضة استغلاله والنفاذ من خلاله لتحقيق أهدافهم.
إخوان مستترون
أحمد الشوربجي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، كان له رأي هام في هذا الصدد حيث قال: قيس سعيد يأتى بلا تيار سياسي، بلا مشروع حقيقي، أو حتى لو بمشروع لكنه بلا تيار، ومن ثم يستطيع الإخوان احتواءه والإدارة والتأثير فى المشهد من ورائه.
وتابع قائلا، في حديثه لـ"أمان": هذا إذ لم يكن قيس بالفعل أحد أفراد الإخوان المستترين، فكلنا نذكر حركة قضاة من أجل مصر التى كانت تنادى باستقلال القضاء والعمل على إصلاحه، وترفع شعارات براقة وجاذبة قبل يناير 2011م، ولم يكن أحد يتوقع أن يكون لها صلة بالإخوان، وبعد "يناير" ظهر كل شىء للعلن، وهذه سياسة أصيلة للإخوان، فالذى يظهر لنا من هذه الجماعة هو قمة جبل الثلج، أما القاعدة الحقيقية فلا يكمن رؤيتها، وربما كان "قيس سعيد" واحدا ضمن أفراد هذه القاعدة.
قادرون على المواجهة
طارق البشبيشي، أحد أهم القيادات المنشقة عن الإخوان في العصر الحديث، أكد أن الإخوان لم ينتهوا من تونس كما حدث فى مصر والسعودية والامارات والبحرين وموريتانيا وربما السودان.
وأضاف، في حديثه لـ"أمان": إخوان تونس أكثر دهاء وخبثا وتعاملوا بمرونة وذكاء مع ما حدث فى مصر وبلدان التحالف العربى الذى يكافح الإرهاب، مما كان سببا في بقائهم حتى الآن في المشهد السياسي التونسي، بل وفوزهم بأغلبية البرلمان التونسي.
وتابع: ومع هذا التواجد الإخواني القوي والكبير في تونس لا تزال الدولة في الفترة الحالية ضعيفة ولديها مشاكل كبرى، ولذلك أؤكد أنه حتى لو كان قيس سعيد الرئيس التونسي الجديد مؤيدا للإخوان فلن يكون لهذا التأييد أي أثر على مصر ما دامت دولتنا محافظة على منهجيتها واستراتيجيتها في القضاء الكامل على هذه الجماعة الإرهابية، واجتثاث جذورها منها، ومن كل دول العالم العربي، باعتبار مصر هي القلب النابض للجماعة، والذي توقف بثورة 30 يونيو المجيدة، مكبدا التنظيم هزيمة هي الأشرس في تاريخه.
لن ينجحوا
من جانبها، قالت حنان حجازي، المنشقة عن جماعة الإخوان والباحثة في شئون الإسلام السياسي: لا أتصور أن يعود الإخوان من خلال قيس سعيد ويستغلوه، وهذا ببساطة لأنه لم يكن مرشحهم أصلا بل كان لهم مرشح آخر هو عبدالفتاح مورو.
وأضافت، في تصريحاتها الخاصة لـ"أمان": أتصور أنهم يمكن أن يحاولوا استغلال الرئيس الجديد أو الضغط عليه احيانا لتنفيذ أجنداتهم الخاصة، ولكن يبقى وعى الشعب ويقظته والتفافه حول أهدافه الوطنية حائلا، أتمنى النجاح للرئيس قيس سعيد فى مهمته، وأتمنى ألا يستطيع الإخوان استغلاله وتوجيهه لمصالحهم لأن هذا فيه ضرر لتونس كلها.
في هذا الصدد، قال هشام النجار، الباحث في شئون الإسلام السياسي: بالنسبة لقيس سعيد يحاول الاخوان ركوب موجته نظرا لانتمائه لجناح الثورة واستخدامه شعاراتها، لكن يجب أن نضع في الحسبان أن استسلام سعيد لذلك معناه فشله الذريع في تجربته، لأن الاسلاميين لا ينتمون للثورة فهم قوى رجعية ينتمون للثورات المضادة التي تقوض الثورات وتقضي على أحلام الشعوب في الحرية والتقدم والعدالة والكرامة.
وأضاف، في تصريحاته الخاصة لـ"أمان"، قائلا: لا شك أن الاسلاميين بعد أن فشلوا في الحصول على كرسي الرئاسة سيسعون لاستغلال سعيد من تلك الزاوية لمحاولة التقرب منه والسيطرة من خلاله على الرئاسات الثلاث، كما كانوا يطمحون قبل نتائج الانتخابات.. لكن في النهاية سيتوقف ذلك على مدى حنكة قيس سعيد واحترافيته السياسية، وهو ما لم يتضح بعد، ولو ثبت أنه ضعيف وغير محترف فسيسهل على حركة النهضة استغلاله والنفاذ من خلاله لتحقيق أهدافهم.
إخوان مستترون
أحمد الشوربجي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، كان له رأي هام في هذا الصدد حيث قال: قيس سعيد يأتى بلا تيار سياسي، بلا مشروع حقيقي، أو حتى لو بمشروع لكنه بلا تيار، ومن ثم يستطيع الإخوان احتواءه والإدارة والتأثير فى المشهد من ورائه.
وتابع قائلا، في حديثه لـ"أمان": هذا إذ لم يكن قيس بالفعل أحد أفراد الإخوان المستترين، فكلنا نذكر حركة قضاة من أجل مصر التى كانت تنادى باستقلال القضاء والعمل على إصلاحه، وترفع شعارات براقة وجاذبة قبل يناير 2011م، ولم يكن أحد يتوقع أن يكون لها صلة بالإخوان، وبعد "يناير" ظهر كل شىء للعلن، وهذه سياسة أصيلة للإخوان، فالذى يظهر لنا من هذه الجماعة هو قمة جبل الثلج، أما القاعدة الحقيقية فلا يكمن رؤيتها، وربما كان "قيس سعيد" واحدا ضمن أفراد هذه القاعدة.
قادرون على المواجهة
طارق البشبيشي، أحد أهم القيادات المنشقة عن الإخوان في العصر الحديث، أكد أن الإخوان لم ينتهوا من تونس كما حدث فى مصر والسعودية والامارات والبحرين وموريتانيا وربما السودان.
وأضاف، في حديثه لـ"أمان": إخوان تونس أكثر دهاء وخبثا وتعاملوا بمرونة وذكاء مع ما حدث فى مصر وبلدان التحالف العربى الذى يكافح الإرهاب، مما كان سببا في بقائهم حتى الآن في المشهد السياسي التونسي، بل وفوزهم بأغلبية البرلمان التونسي.
وتابع: ومع هذا التواجد الإخواني القوي والكبير في تونس لا تزال الدولة في الفترة الحالية ضعيفة ولديها مشاكل كبرى، ولذلك أؤكد أنه حتى لو كان قيس سعيد الرئيس التونسي الجديد مؤيدا للإخوان فلن يكون لهذا التأييد أي أثر على مصر ما دامت دولتنا محافظة على منهجيتها واستراتيجيتها في القضاء الكامل على هذه الجماعة الإرهابية، واجتثاث جذورها منها، ومن كل دول العالم العربي، باعتبار مصر هي القلب النابض للجماعة، والذي توقف بثورة 30 يونيو المجيدة، مكبدا التنظيم هزيمة هي الأشرس في تاريخه.
لن ينجحوا
من جانبها، قالت حنان حجازي، المنشقة عن جماعة الإخوان والباحثة في شئون الإسلام السياسي: لا أتصور أن يعود الإخوان من خلال قيس سعيد ويستغلوه، وهذا ببساطة لأنه لم يكن مرشحهم أصلا بل كان لهم مرشح آخر هو عبدالفتاح مورو.
وأضافت، في تصريحاتها الخاصة لـ"أمان": أتصور أنهم يمكن أن يحاولوا استغلال الرئيس الجديد أو الضغط عليه احيانا لتنفيذ أجنداتهم الخاصة، ولكن يبقى وعى الشعب ويقظته والتفافه حول أهدافه الوطنية حائلا، أتمنى النجاح للرئيس قيس سعيد فى مهمته، وأتمنى ألا يستطيع الإخوان استغلاله وتوجيهه لمصالحهم لأن هذا فيه ضرر لتونس كلها.
دهاء الرئيس التونسي
حامد فارس، الباحث السياسي، كان له رأي مهم في شخصية الرئيس التونسي الجديد، حيث قال: لا يمكن الحكم على قيس سعيد بشكل مطلق فيما يتعلق بسياسته المستقبلية وإمكانية دعمه جماعة الإخوان من عدمه وحتى لو دعمه إخوان تونس بكل قوة في الانتخابات مما يعطي انطباعا لدى الجميع بأنه سيرد الجميل للإخوان.
وأضاف في حديثه لـ"أمان": الرئيس التونسي الجديد ليس إسلاميا وهذا أمر أكيد، ولكنه لديه مكر سياسي عالٍ جعله يستطيع أن يجذب أصوات الإسلاميين له بداية من تصريحه برفضه وضع أحزاب إسلامية على قوائم الإرهاب حال حكمه أثناء حملته الانتخابية، هذا بجانب تأكيده أنه سيسمح لكل التيارات التونسية بالتواجد في المشهد السياسي التونسي، وكل هذا يؤكد أنه يسير وفق منهجية رافضة للتفرقة حاليا في تونس، ولكن أكرر هذا لا يعني أنه إخواني مطلقا، بل قد يكون له مواقف قريبة جدا متصادمة مع فكر الجماعة الإرهابية.
حامد فارس، الباحث السياسي، كان له رأي مهم في شخصية الرئيس التونسي الجديد، حيث قال: لا يمكن الحكم على قيس سعيد بشكل مطلق فيما يتعلق بسياسته المستقبلية وإمكانية دعمه جماعة الإخوان من عدمه وحتى لو دعمه إخوان تونس بكل قوة في الانتخابات مما يعطي انطباعا لدى الجميع بأنه سيرد الجميل للإخوان.
وأضاف في حديثه لـ"أمان": الرئيس التونسي الجديد ليس إسلاميا وهذا أمر أكيد، ولكنه لديه مكر سياسي عالٍ جعله يستطيع أن يجذب أصوات الإسلاميين له بداية من تصريحه برفضه وضع أحزاب إسلامية على قوائم الإرهاب حال حكمه أثناء حملته الانتخابية، هذا بجانب تأكيده أنه سيسمح لكل التيارات التونسية بالتواجد في المشهد السياسي التونسي، وكل هذا يؤكد أنه يسير وفق منهجية رافضة للتفرقة حاليا في تونس، ولكن أكرر هذا لا يعني أنه إخواني مطلقا، بل قد يكون له مواقف قريبة جدا متصادمة مع فكر الجماعة الإرهابية.
عودة مستحيلة
يرى ياسر فراويلة، الباحث في شئون الإسلام السياسي، أن قيس سعيد الرئيس التونسي الجديد حتى لو أراد دعم الإخوان وتقويتهم في بلدان عربية نبذوا منها، مثل مصر، لن ينجح لأن الأجواء الحالية لا تسمح بوجود الإخوان في ظل اتفاق عربي كامل على رفض الجماعة وملاحقتها.
وأوضح فراويلة، في حديثه لـ"أملن"، أن سبب بقاء الإخوان في تونس بهذه القوة هو خلع راشد الغنوشي، مرشد إخوان تونس، عباءة الإسلام السياسي بشكل رسمي وفك ارتباطه مع التنظيم الدولي للإخوان، هذا بجانب أن المجتمع التونسي في هذه الفترة مجتمع يتسع للجميع وغير مسموح فيه بأي إقصاء مهما كانت درجة العداء، وهي بيئة خصبة حمت حركة النهضة من مصير إخوان مصر.
خداع الغرب
ربيع علي شلبي، المنشق عن الجماعة الإسلامية والباحث في شئون الإسلام السياسي، حلل فرح الإخوان الكبير بفوز قيس سعيد بانتخابات الرئاسة التونسية بشكل مختلف تماما، حيث قال: عندما فاز قيس سعيد هلل الإخوان له وأكثروا من شعاراتهم وهتافاتهم على أمل أن يجعلوه شوكة فى ظهر مصر، هذا بجانب أنهم حاولوا استغلال فوزه فى الانتخابات حتى يقولوا للغرب إن الإخوان يدعمون الديمقراطية في تونس ويؤمنون بها وليسوا دعاة إرهاب، بدليل أن رئيس تونس الجديد يستمع له ومقرب منهم، وهذا من وجهة نظري هو الهدف الأهم للجماعة من انتخابات الرئاسة التونسية.
وأكد شلبي، في حديثه لـ"أمان"، أن قيس سعيد سيغامر بمستقبله السياسي حال تمسكه بالإخوان والدخول في عداءات مع كل الدول العربية الرافضة للجماعة والواضعة لها على قوائم الإرهاب مثل مصر والسعودية والإمارات.
احتفال مصطنع
خميس الجارحي، الباحث في شئون الإسلام السياسي والمقرب السابق من الإخوان، قال إن فوز قيس سعيد، وهو الرجل المعبر عن الإسلام الوسطي دون الانتماء لأيديولوجية معينة، يعبر عن نبذ الشعب التونسي للقوى السياسية والحزبية التونسية بما فيها حركة النهضة الإخوانية، لعدم استطاعة هذه القوى صنع أي إنجاز على ارض الواقع، فما زال المواطن التونسي يعاني مشاكل حياتية وصعوبات اقتصادية منذ الثورة.
واستطرد، في تصريحاته لـ"أمان"، قائلا: لذلك لا يحمل فوز قيس سعيد أي نجاح للإخوان بل على العكس من ذلك هو دليل على فشلهم وضعف حركتهم وشعبيتهم بين التونسيين، حيث لم يستطع منظرها ونائب رئيس حركة النهضة عبدالفتاح مورو من الوصول إلى جولة الإعادة على الرغم من الضعف العام في المرشحين، أما في جولة الإعادة فكان كلا المرشحين يتبرآن من حركة النهضة وتأييد اتباعها لهما.
وأضاف: أرى أن نجاح قيس سعيد أو فشله سيحسب ضد الحركة، ففي حالة النجاح سيعطي انطباعا جيدا للإسلام البعيد عن الأيديولوجية والحزبية، وفي حالة الفشل سيكون في صالح العلمانيين لا الإسلاميين، وأتمنى نجاحه في إخراج تونس من مشاكلها وإن كانت المهمة صعبة.
استغلال من نوع آخر
أما محمد البلقاسي، مؤسس مركز ضد التطرف لدراسات الإسلام السياسي، فقد قال: الرئيس التونسي الجديد يحمل النبرة الحازمية في التصريحات، فهي تصريحات عنترية، والإخوان تستهويهم هذه النوعية من التصريحات، لكن هل قيس سعيد إخواني، هذا غير صحيح.
وواصل حديثه، لـ"إمان"، قائلا: الأمر لا يعدو أن الإخوان يريدون أي أحد يتشبثون به، والحالة التونسية أحد الحالات التي تجعل الموقف الدولي ضد الإخوان غير موحد، وذلك كان أحد الأسباب في أن الولايات المتحدة لم تعتبر الإخوان جماعة إرهابية حتى الآن، فالإخوان لهم يد في السياسة التونسية، ولهم يد في السياسة الفلسطينية، ومن الخطأ ربط قيس سعيد بهم، فحزب النهضة التونسي حصل على 52 مقعدا من أصل 271 مقعدا، إذن فممثل جماعة الإخوان في تونس موجود حتى الآن، ولكن السؤال: هل ممثل إخوان تونس هو بنفس عقلية ممثل إخوان مصر؟ الإجابة يقيناً: لا.
مؤشرات غير مبشرة
وفي الختام ، أكدت الباحثة في شئون الإسلام السياسي فاطمة عبدالحميد أن الإخوان رجعوا فعلاً للحكم في تونس بنجاحهم في الانتخابات البرلمانية، حتى بعيدا عن فوز قيس سعيد بالانتخابات الرئاسية.
ورفضت عبدالحميد، في حديثها لـ"أمان"، أن تصدر حكما نهائيا بشأن دعم قيس سعيد الرئيس التونسي الجديد للإخوان وإمكانية استغلاله في حرب على الجماعة المصرية، معتبرة الأمر سبق للأحداث على الرغم من أن المؤشرات غير مبشرة على الإطلاق.