شباب الإخوان يفتحون النار على أردوغان.. ويرفضون قرارات الجماعة بدعمه
كشفت مصادر داخل جماعة الإخوان الإرهابية وجود حالة غليان لدى قادة الجماعة الهاربين في تركيا من عدد كبير من شباب الجماعة لعدم تأييدهم العملية العسكرية التي شنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على سوريا.
وما زاد أكثر وأكثر من غضب قادة الجماعة ظهور عدد كبير من شباب الإخوان الذين هاجموا العملية العسكرية التركية على سوريا بل وهاجموا أيضا الرئيس التركي أردوغان متهمين إياه بالغرور.
ورفض هؤلاء الشباب مطالب قادة الجماعة بتأييد أردوغان رافضين أن يكونوا دراويش له مما ازاد من غضب قادة التنظيم الذين يخشون على شكل الجماعة امام النظام التركي حال رصد هجوم شباب الإخوان على العملية العسكرية التركية على سوريا.
كان على رأس المهاجمين لأردوغان من شباب الإخوان مؤمن المصري الهارب في تركيا والذي اعتبر قادة الإخوان دراويش للرئيس التركي يؤيدونه في الخطأ قبل الصواب رافضا أن يكون مثل هؤلاء على الرغم من أنه يعيش في تركيا.
قرر نفس الموقف شاب إخواني اخر يدعى محمد تحرير والذي انتقد الدعم الغير مبرر من قادة الإخوان الرئيس التركي رغم ارتكابه مجازر في سوريا فقط من اجل توطيد كرسي حكمه.
وبعد هذا الهجوم من شباب الجماعة هدد قادة الإخوان برفع أيديهم عنهم حال عدم التزامهم بالموقع الرسمي للجماعة الأمر الذي يعني احتمالية ترحيلهم من تركيا او على أقل تقدير طردهم من وظائفهم ومساكنهم.