منشق يكشف قصة عراب الإخوان لدى المخابرات التركية
جدد المستشار عماد أبو هاشم القيادي الإخواني المنشق هجومه على أيمن الورداني أحد القضاة المؤيدين لجماعة الإخوان الإرهابية حيث قال: أيمن الوردانى مستشار "الكفتة" و "المحشى" و الزواج السرى، وبإيجاز شديد ، القيادى الإخوانى أيمن الوردانى رئيس الاستئناف سابقا و طباخ "المحشى" حاليا الذى استخدمه الإخوان طباخا و خادما لهم بل كان بمثابة الزوجة - حكما - لأحد قيادات الإخوان بتركيا بعد ان اجتاز اختبارات الإذلال اللازمة للترقى فى بلاط كهنوت الإخوان الواحد تلو الأخر - و للحديث تفصيل نذكره فى موضع آخر - كافأه الإخوان بوظيفة إدارية متدنية بإحدى الهيئات الحكومية فى قطر.
وأضاف: بعد إن استلم الوردانى مكافأته المتواضعة من الإخوان ما لبث أن ضبط فى تركيا رفقة سيدة ادعى - حينها - أنها زوجته التى تزوجها سرا و أنها مغربية الأصل فرنسية الجنسية .
وتابع: نظرا لكون الوردانى حال كونه أحد أخلص قيادات الإخوان لتعاليم البنا الكهنوتية فإنه واحد من أولئك الذين يطبقون "التقية" بتفان و إخلاص و يحلون المحرمات بأريحية تامة فإننى أتحداه أن يكون رجلا و يظهر وثيقة زواجه من تلك السيدة التى ادعى حين ضبط معها أنها زوجته .
واستطرد في حديثه قائلا: الورداني عمل كوسيط بين الإخوان من ناحية و بين كل من المخابرات التركية و القطرية من ناحية أخرى و يصطحب كلا من القنصل و السفير التركييين فى الدوحة أكثر مما يمكث فى بيته عندما اكتشفت أمره و حقيقة تنظيم الضلال الإخوانى الذى يتبعه فأخذت أفصح فى مقالاتى عما استبان لى من حقائق جلية علق على أحد منشوراتى متظاهرا بأنه يزجر سفهاء تنظيمه الذين حرضهم على سبابى عن مواصلة ما حرضهم عليه واصفا إياى بأننى القاضى الشريف الحر الذى ضحى بكل شيء من أجل قضيته .
واختتم تصريحاته قائلا: ها هو يرسل نجله عمار الذى يتكفل الإخوان بنفقات تعليمه فى إحدى الجامعات القبرصية ليرجونى معلقا على أحد المنشورات ألا أفضح والده على الملأ بين الناس كى لا يشمت فيه أعداؤه ,ولا أريد الإطالة عليكم حيث إن الحديث عن الوردانى قد يستغرق مؤلفا كاملا لذلك أكتفى بهذا الحد .