يوسف القرضاوي يلتقي بمسؤولين قطريين لاستكمال نشره للأفكار الخبيثة
التقي يوسف القرضاوي القطب الإخواني ورئيس السابق لما يسمى باتحاد علماء المسلمين، بمجموعة من قادة المقربين من أمير قطر تميم بن حمد، للمطالبتهم بزيادة الميزانية الخاصة بالإتحاد الذي يترأسه في الخفاء، والذي يسمى بـ"علماء المسلمين"، وذلك لاعادة تدشين تطبيق خاص بالفتاوى ونشر أفكار الجماعة الخبيثة، من خلال إختراق عدد من الدول الأوروبية.
وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، إن يوسف القرضاوي اجتمع مع المسؤولين القطرين التابعين لجماعة الإخوان والممولين لتحركاته منذ ثورة 25 يناير، وذلك لاعادة هيكلة الاتحاد بعد الخسائر التي تتلقها الجماعة في عدة دول أوروبية من خلال غلق مراكز اسلامية كانت تسيطر عليها الجماعة ووضع أعضائها تحت المراقبة، بالإضافة إلى غلق تطبيق الخاص بالفتوى.
وأضافت المصادرـ أن القرضاوي، طالب من القطريين استكمال المشروعات الدينية التي وضعها خلال السنوات الماضية، وينفذها مجموعة من الدعاة الشباب الذين تتلمذوا بين يديه، غير معروف الاتجاه، وذلك للحافظ على هوية الإخوان بين الشعوب.
ورغم محاولته الإعلامية للإعلان عن تركه للمنصب داخل الاتحاد الذي أسسه، فإن القرضاوي مازال هو الرئيس والمسؤول الرسمي عن الاتحاد وأفكاره الإرهابية.
وكان في مايو الماضي، حظر موقع "جوجل" تطبيقًا للهواتف، تم تدشينه ليوسف القرضاوي، القطب الإخواني المقيم في قطر، يحتوي على فتاوى ومقدمة كتبها الزعيم الروحي لجماعة الإخوان الإرهابية، وتمت إزالته من على محرك البحث ومتجره على الإنترنت.
ويدافع "القرضاوي" عن استخدام العنف ضد القوات الأمريكية في العراق، وألقى بانتظام محاضرات تحرض على أعمال العنف ضد الغرب بثها التليفزيون القطري.
ومنعت فرنسا وبريطانيا دخول القرضاوي إلى أراضيهما عام 2012؛ لدعوته لشن هجمات انتحارية ضد الإسرائيليين، كما أشار إلى أن المحرقة كانت "عقوبة إلهية" ضد اليهود، ودعا إلى تدمير مستوطناتهم.
عمرو دراج يقود ملف تحريضي ضد مصر تحت مزاعم حقوق الإنسان
أحمد ونيس
عاد القيادي الإخواني عمرو دراج الهارب خارج البلاد، إلى استكمال التحريضات ضد مصر وذلك عبر قنوات الإخوان الإرهابية التي تبث من تركيا، حيث يستخدم مجموعة من الأكاذيب زاعمًا أنها حالة حقوق الإنسان داخل مصر، دون الإعلان عن المصادر التي تلقى منها الاعداد والأرقام والوقائع المزعومة.
ففي خلال الساعات القليلة الماضية، ظهر عمرو دراج على عدة قنوات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تحدث فيها عن حالة حقوق الإنسان المزعومة، خلال السنوات الماضية، محرضًا فيها على عدد من رجال الجيش والشرطة المسؤولين عن عدد من السجون ومراكز الشرطة تحت ما يسمى بـ"القصاص"، لعناصر الجماعة الإرهابية.
وبحسب المقابلة الأخيرة التي ظهر فيها على قناة الجزيرة القطرية، تحدث دراج، عن عدد أرقام لعدد من حالات المختفين قسريًا، زاعمًا أنهم لدى الأجهزة الأمنية، متناسيًا ظهور عدد من شباب الجماعة فيما بعد داخل تنظيم داعش الإرهابي على رأسهم عمر الديب وغيرهم في التنظيمات المسلحة التابعة للجماعة، رغم أنهم ادعو في الماضي أنهم مختفين قسريًا.
منذ أكثر من عامين ويقود القيادي الإخواني عمرو دراج، ملف التحريضات ضد مصر، وذلك عبر مركز بحثي مزعوم، يقدم تقارير مشبوهة عن مصر والخاصة بحقوق الإنسان في أحيان، والخاصة بالأحوال الإقتصادية في أحيان أخرى، كما لم يبدي أي من الملاحظات على خسائر الجماعة الإرهابية أو أسباب سقوطهم خلال السنوات الماضية.