الإخوان توجه الهاربين فى الخارج بإغلاق حسابات مواقع التواصل
بدأ عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربون فى عدد من الدول العربية والأوروبية فى غلق الحسابات الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، بناءً على تعليمات أصدرها التنظيم الدولى للجماعة، خوفًا من عمليات الترحيل التى قد تستهدفهم لاحقًا.
ووفق مصادر، فإن الفترة الأخيرة شهدت اختفاء صفحات العديد من المصريين المحسوبين على الجماعة من على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، خاصة «فيسبوك».
وأضافت المصادر أن الجماعة استخدمت مواقع التواصل الاجتماعى للتحريض ضد مصر خلال السنوات الماضية، ضمن استراتيجية اعتمدها التنظيم الدولى، الذى يملك أكثر من 100 ألف حساب.
وأوضحت المصادر أن قيادات «الإخوان» أرسلوا تعليمات لأتباعهم الهاربين فى عدة بلدان، على رأسها فرنسا والكويت وعدد من البلدان الخليجية، بغلق حساباتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى، وتدشين حسابات جديدة بأسماء وهمية خشية تعرضهم للتوقيف أو الترحيل.
وضخت جماعة الإخوان الإرهابية خلال الأشهر الماضية أموالًا جديدة للجان الإلكترونية التابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعى، ضمن الحملة التحريضية على مصر عن طريق الإعلانات المدفوعة على صفحاتها بموقع «فيسبوك»، للتركيز على قضايا حقوق الإنسان.. وكشف مصدر مطلع عن زيادة الدعم المالى الذى تقدمه الجماعة إلى اللجان الإلكترونية، وإصدار تعليمات بضرورة استخدام جميع الصفحات الإخوانية فى الحملة الجديدة، بما فيها الصفحات الساخرة التى لم تعلن عن هويتها السياسية، والتى تستخدمها الجماعة للتحريض بشكل غير مباشر.