مجدي شلش لعناصر الإخوان: "القيادات ليست لهم بيعة.. وهم أقرب إلى الأعداء"
هاجم مجدي شلش، القيادي الإخواني وأحد مسئول اللجان المسلحة داخل الجماعة، القيادات التاريخية للجماعة، وذلك في الذكرى السادسة لفض اعتصام رابعة العدوية، معتبرًا أن ما يفعله القيادات هو انحراف سياسي وأخلاقي.
وقال شلش، في مقال نشره على صفحته الرسمية على "الفيسبوك"، إن "الانحراف في الإدارة وأمر السياسة العامة لا يبرر أبدا السب أو الشتم بالأب أو الأم، أو الكراهية للذات، أو سوء الأدب والخلق، والستر في جانب الأعراض الشخصية واجب، والنصيحة والحساب في أمر السياسة والإدارة لازمة، والعلن فيها يقدر بقدره حسب حجم الخلل والانحراف والتراجع عن المنهج الصحيح والمفسدة التي تعود على الأمة من وجود هذه الإدارة".
واتهم شلش القيادات التاريخية بأنهم السبب الرئيسي وراء الإبلاغ عن مكان تواجده، مما دفع الأمن للذهاب إليه، وحدثت مطاردات، ووقع على إثرها قتيل، بقوله: "إن شيطنة وطرد المخالف، ووسمه بأبشع الألفاظ، ماذا فعلوا بالدكتور كمال؟ سلموه لقمة سائغة للقتل بوصفه من أحدهم بأنه داعشي الإخوان، والإخوان براء منه".
واختتم مقاله بقوله: "هولاء لا ولاية ولا بيعة ولا طاعة لهم، ولا ثقة فيهم، هم أقرب إلى الأعداء، إنهم لدعوة سامية".