المرصد السوري: فصيل مسلح يعدم شابين بريف حلب على نهج داعش
أقدم فصيل سوري مسلح على إعدام شابين سوريين، هما مصطفى حسن صالح، ورمضان عيسى سنوسي، وعرض جثتيهما على الملأ في الساحة العامة لمدينة جرابلس، المحاذية لتركيا.
وقال المرصد السوري إن فصيلاً سورياً مسلحاً نفذ عملية إعدام بحق شخصين في بلدة جرابلس الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب الشمالي الشرقي، وتسيطر عليها قوات الجيش التركي وفصائل سورية موالية له.
كما أفاد مركز توثيق الانتهاكات في شمالي سوريا بأن فصيل "الجبهة الشامية"، الموالي لتركيا، أعدم الشابين بتهمة "الخيانة" وتنفيذ تفجيرات استهدفت جنوداً أتراكاً وبعض قادة فصائل منتشرة في المنطقة.
وأكدت عائلتا الشابين أن أقوالهما واعترافاتهما التي ظهرت بفيديو انتزعت تحت التعذيب ودون أي محاكمة.
وأشارتا إلى أن الفصيل الذي أعدم الشابين رفض زيارة عائلتي الشابين للقائهما، كما أنهما حوكما دون عرض على القضاء ودون السماح لهما بتوكيل محام للدفاع عنهما.
يذكر أنه تم تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، حيث وضعت جثتا الشابين على سيارة نقل صغير، وذلك للتشهير والتنكيل بهما، مصحوبة بمرافقة بعض العناصر المسلحة، على دراجات نارية، وتم التجول بجثتيهما في مدينة جرابلس.