الأمم المتحدة تدعو لتشديد العقوبات على الجيش البورمي
أفاد تحقيق للأمم المتحدة، اليوم الخميس، بأن عقوبات أكثر قسوة ستفرض على الجيش البورمي الذي يستخدم ثرواته الضخمة لارتكاب فظائع، خصوصاً بحق الروهينجا.
ودعا معدو التقرير المجتمع الدولي إلى قطع علاقاته مع الشركات المرتبطة بالقوات المسلحة البورمية، التي هي على رأس "امبراطورية تجارية" هي الأكثر نفوذاً في البلاد.
وقال المسئول عن البعثة الدولية لتقصي الحقائق في الأمم المتحدة حول بورما، المحامي الإندونيسي مرزوقي داروسمان، لدى عرض التقرير في جاكرتا: "سيسمح ذلك بخفض انتهاكات حقوق الإنسان".
وللجيش البورمي مصالح في كل قطاعات الاقتصاد وتجارة الأحجار الثمينة والعقارات والسياحة، كما يسيطر على أكبر مصرفين في البلاد.
وحسب الأمم المتحدة، فإن 15 شركة أجنبية على الأقل تتعاون مع العسكريين البورميين، في حين تقيم 44 شركة أخرى علاقات تجارية معهم.
ورفض متحدث باسم الجيش البورمي التعليق على التقرير.
وحسب الأمم المتحدة، فإن 15 شركة أجنبية على الأقل تتعاون مع العسكريين البورميين، في حين تقيم 44 شركة أخرى علاقات تجارية معهم.
ورفض متحدث باسم الجيش البورمي التعليق على التقرير.