غضب سلفي على وزارة الأوقاف رغم التصريح لبرهامي بالخطابة
على الرغم من حصول الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، على تصريح الخطابة من وزارة الأوقاف، إلا أن هناك حالة غضب سلفية كبرى على الوزارة بسبب المحاذير التسعة التي وضعتها الأوقاف له في خطبه.
وعن تفاصيل هذا الغضب، قال الشيخ سامح عبدالحميد حمودة، الداعية السلفي البارز: وزارة الأوقاف تتعنت في إصدار تصاريح خطابة للسلفيين الأزهريين خاصة برهامي، حيث إن وزارة الأوقاف تضع تسعة محاذير في تصريح برهامي للخطابة، مع أنه ملتزم بذلك دون تنبيه، ومن يقرأ تنبيهات الأوقاف يظن أن برهامي يتحدث بخطب سياسية ولا يلتزم بالخطبة الموحدة، وخطب برهامي مُسجلة ومتداولة، وهي خطب وسطية معتدلة في صحيح الدين، فلا داعي لإثارة الناس ضده.
وأضاف: في الوقت الذي يظهر فيه الدكتور سعد الهلالي على الفضائيات ويستمر في بلبلة المجتمع المصري وتشويه صورته أمام العالم بفتاواه عن الراقصة الشهيدة، وأُضحية العيد بديك، والحج بالقميص والبنطلون، وقوله إن الطلاق الشفوي لا يقع، وموافقته على مساواة الرجل بالمرأة في الميراث، وغير ذلك من الفتاوى الضالة، فإذا بوزارة الأوقاف تُضيق على الدكتور ياسر برهامي في خطبة الجمعة المحصورة في مسجد وليست في الفضائيات.