الرئاسة النيجيرية تعلن هزيمة تنظيم "بوكو حرام"
أعلنت الرئاسة النيجيرية أنها هزمت تنظيم "بوكو حرام" الإرهابي، بعد عشر سنوات من بدء تمرده المسلح، لكنها أقرت بتزايد تهديد متطرفين دوليين كبدوا الجيش خسائر فادحة منذ عام.
ومنذ عشر سنوات قتل في النزاع نحو 27 ألف شخص، كما تسبب بنزوح أكثر من مليوني شخص وتمدد إلى دول مجاورة.
وقالت الرئاسة النيجيرية، في بيان نشر مساء اليوم الأربعاء: إن موقف الحكومة النيجيرية هو أن إرهاب بوكو حرام تم تحجيمه وهزمه.
لكن الرئاسة أضافت أن نيجيريا تواجه اليوم "خليطًا" من بقايا بوكو حرام ومجموعات إجرامية وجهاديين ينحدرون من المغرب العربي وغرب إفريقيا، وصلوا بعد الأزمة في ليبيا والقضاء على تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وتابع البيان: "بسبب هذه العصابات الدولية شهدنا زيادة في الجرائم العابرة للحدود وانتشار الأسلحة الخفيفة في حوض بحيرة تشاد".
وفي 2015، طرد الجيش النيجيري، مدعومًا بتحالف دولي، بوكو حرام من المدن الكبرى في شمال شرق نيجيريا ما أجبر مسلحيها على التفرق في مناطق نائية.
لكن هؤلاء ما زالوا يشنون هجمات، وكبد فصيل منهم موال لتنظيم داعش الإرهابي "ولاية غرب إفريقيا" الجيش النيجيري خسائر منذ بداية 2019.
وتعرضت سلطات نيجيريا، التي كانت أعلنت مرارًا أنها هزمت التنظيم الإرهابي في شمال شرق البلاد بالسنوات الأخيرة، لانتقاد شديد بسبب عجزها عن القضاء على العنف والفظاعات المرتكبة بحق مدنيين.
وأوضحت الرئاسة، في بيانها، أنه بغرض تعزيز قدرات الجيش، فإنها تنوي تسلم مقاتلات أمريكية من نوع سوبر توكانو "بداية السنة المقبلة".