اعتراف إخواني بتبني الإرهاب ضد الدولة المصرية بعد ثورة ٣٠ يونيو
واصل مجدي شلش القيادي الإخواني البارز الهارب في تركيا اعترافاته المثيرة للجدل حيث أكد في مقال له تبني جماعته الإرهابية العنف والدم في مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو المجيدة من أجل إنهاك الدولة المصرية وإسقاطها.
واعترف شلش في مقاله بقيادة عضو مكتب إرشاد الإخوان محمد كمال لهذا العمل المسلح تحت مسمى العمل الثوري وبالاتفاق مع باقي قادة الإخوان.
واعتبر القيادي الإخواني البارز أن البداية الحقيقية والقوية لفرع الجماعة المسلح كانت في يناير عام ٢٠١٥ حيث استهدفت الجماعة في تلك الفترة العديد من البنية التحتية المصرية في المحافظات كتفجير أكشاك الكهرباء هذا بجانب استهداف رجال الشرطة والجيش كنوع من أنواع الانتقام الإخواني.
وأكد مجدي شلش دعم ما يعرف باسم التنظيم الدولي للإخوان لهذا العمل المسلح لفترة لا بأس بها وحتى بدء بريطانيا الضغط على الإخوان هناك والتهديد بطردهم حال تورطهم في أعمال العنف والإرهاب في مصر وخاصة بعد وجود مطالبات من مجلس العموم البريطاني بضرورة طرد الاخوان من بريطانيا.
ووفقا لمقال شلش فإن الضغوط البريطانية كانت سببا في اندلاع أزمة كبرى داخل الجماعة بين قادة التنظيم في ظل اصرار محمد كمال وفريقه على العنف والدم في مواجهة الدولة، ورغبة ابراهيم منير نائب المرشد بوقف هذه العمليات حتى انتهاء جلسات الاستماع التي تدرس حظر نشاطات الإخوان في بريطانيا، الأمر الذي أسفر عنه خلاف شرس داخل الجماعة حيث تم تقسيمها إلى قسمين.