الجماعة الارهابية تلمع المصالحة.. ومنشق يضع شروط لبدء الحديث فيها
بدأت جماعة الإخوان الإرهابية، عبر قنواتها الفضائية التلميع في ما اسمته الجماعة المصالحات وذلك من خلال الحديث مع مجموعة من المتحالفين مع الجماعة الهاربين خارج البلاد، من بينهم الدكتور محمد عبد الجواد، وأيمن نور، وقطب العربي، وعلاء صادق، وغيرهم من المتحالفين، وتعد هذه هي الخطوة الأولى والفعلية التي تقوم بها الجماعة نحو هذا الشأن.
فعلى مدار أسبوع كامل، تروج جماعة الإخوان على قنواتها الفضائية من خلال جلسات استماع لهذا المصطلح، متحدثين عن ما تفعله الجماعة في المستقبل، ولم تكفي الجماعة فقط بذلك بل قامت بنشر الفيديوهات الخاصة بهذه الجلسات عبر مواقع التواصل الإجتماعي بشكل واسع ومنتشر وعبر تمويلات ضخمة من خلال اعلانات ممولة.
ويقول إبراهيم ربيع القيادي الإخواني المنشق، إن انتهز الاخوان موت مرسي الذي كانوا يخدرون بوعودته قطعانهم وكاعادتهم في الانتهازية والمتاجرة قاموا بحملة ممنهجة للضغط على مشاعر المصريين والمزايدة على انسانيتهم وبما ان امصريين يعظمون الموت قام تنظيم القطعان الاخوانية بتدشين حملات التعاطف مع الاخوان ودعوات المصالحة على امل ان تنال من ممانعة المصريين في عودة التنظيم الاخواني الى الحياة، وهذا وهم يضاف الى سجل الاوهام الاخوانية على مدار التسعين عاما الماضية.
ويضيف ربيع في تصريح خاص، أن التنظيم الدولي الاخواني يقوم باثارة موضوع المصالحة مع التنظيم، وبالتوازي يقوم بحملة مصاحبة لابتزاز المصريين وارباك وعيهم الجمعي بخصوص عودة تنظيم الاخوان الارهابي الى الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية والدينية، يجب ان يترسخ في وعي المصريين ان التهاون او التردد في شأن انهاء وجود التنظيم الاخواني في حياة المصريين او السماح لعودته باي شكل اوصيغة انما هو انتحار للدولة المصرية وحكم بالاعدام على مستقبل المصريين وحشا لله ان يفعل المصريون بوطنهم هذا.
وأشار إلى أن كان اعضاء التنظيم جادين في مايسمونه المصالحة فليأتوا منكسي الرؤوس. يقدموا الندم ويطلبوا العفو وقبل هذا عليهم ان يعلنوا تفكيك التنظيم داخل البلاد وتسليم السلطات الامنية خريطة التنظيم في كل محافظات مصر، تسليم السلطات المصرية خريطة الاستثمارات والكيانات الاقتصادية التابعة لللتنظيم في داخل البلاد، وتسليم السلطات المصرية خريطة التحالفات بين التنظيم وغيره من التنظيمات الارهابية وغير الارهابية المتواجدة داخل البلاد واعلان تفكيك التنظيم الدولي للاخوان اوعلى الاقل الانسحاب منه وعدم الاعتراف به.
وتابع: تسليم السلطات المصرية وثائق وخريطة التحالفات بين التنظيم والدول التي تدعمه وتمويليا واعلاميا ومخابراتيا، وتسليم السلطات المصرية خريطة الاستثمارات الدولية والكيانات الاقتصادية في خارج القطر المصري، وتسليم السلطات المصرية كل العناصر الهاربة الصادر ضدها احكام قضائية، واعلان مسؤليتهم السياسية والجنائية عن كل العمليات التي نفذها منتسبي التنظيم، هذا التنظيم في الاساس تم تكوينه بالمخالفة الصارخة لكل الاعراف والقوانين الدولية والمحلية ليكون دولة موازية وارتكب من الجرائم القانونية والدينية والاخلاقية ما يجعله تحت الملاحقة والمحاسبة وليس المصالحة، ولن يسمح المصريون لاحد ان يعيد كيان الاخوان الموازي او ان يصنع كيانا موازيا جديدا.