إخواني منشق: "محمود حسين" كذاب أشر
شن عماد أبوهاشم، المستشار الإخواني المنشق، هجوما شرسا على محمود حسين، أمين عام الجماعة، بعد ظهوره الأخير على قناة مكملين.
وقال أبوهاشم: محمود حسين خازن بيت مال كهنوت معبد الإخوان غير الأمين، يستخدم "التقية" ليبرر أن ترشح مرسى لرئاسة الجمهورية كان بسبب ورود معلومات تفيد بأنه كانت هناك مجزرة تدبر للإخوان لو لم يدفعوا بمرشح عنهم للمنافسة على كرسى الرئاسة.
وأضاف، في تصريحات صحفية: بالطبع تعلمون أنه يقصد بكلامه المتهاتر هذا اتهام الجيش والشرطة بالتدبير لهذه المجزرة الوهمية التى يتحدث- إفكا- عنها، إنه- ببساطة- يريد أن يقول إن ترشح مرسى كان بهدف إنقاذ عشيرته "الأبعدين" من فاجعة محتومة كانت قاب قوسين أو أدنى من رءوسهم، وأنه لم يترشح نزولا على تعاليم البنا التى تجعل الحكم "الولاية" ركنا من أركان الدين، يتحدث كما لو كان قادة تنظيم الغربان (الإخوان سابقا) يثقون- مقدما- بنجاح مرسى ليكون هو المنقذ لهم.
وتابع: بغض النظر عن أن هذه المعلومة- التى لم يفصح فى معرض لغو قوله بها عن مصدرها- قد تراخى ارتخاء العينين فى الإفراج عنها إلى ما بعد وفاة مرسى ودون التطرق إلى ما ألمح عنه- لو صح ما يفتريه من إفك- من أن بلاط كهنوت معبده وهو واحد منه قد اتخذ قراره المأفون هذا دون التثبت من صحة المعلومة المشار إليها، والتى لم يسمع بها أحد من قبل، وهو ما يظهر مدى خفة وحماقة الإخوان واستخفافهم بعظائم الأمور.
واستطرد في حديثه قائلا: بالالتفات عن سمعة الرجل السيئة وتاريخه الأسود ونزعة الفسق التى يصمه بها القاصى والدانى من أبناء عشيرته بما يجعل شهادته غير مقبولة شرعا، فإن مرسى كان له رأى آخر فى الجيش والشرطة يدحض ما قاله هذا الأفاك الأفاق .
وواصل تصريحاته قائلا: لقد ظل مرسى- حتى آخر خطاب قاله قبل ثورة يونيو- يثنى على الجيش والشرطة ويؤكد ثقته المطلقة في رجالهما الأبطال، فعن أى مجزرة يتحدث تيس القطيع هذا؟!، إن كان الجيش والشرطة قد دبرا- حقا- للإخوان مذبحة "كليلة ودمنة" التى تحدث عنها أتان القطيع- كما رأينا- فامتدحهما بعد ذلك مرسى الذى كان حتما سيكون على علم بهذه المؤامرة المدعاة، فإن ذلك الذى فعله الأخير يكون نفاقا ومداهنة وكذبا وارتضاء للدنية فى نفسه ودينه وشرفه، إلا أن يكون محمود حسين- ذى الذمة الخربة- هو الكذاب الأشر، أفتونى يا فلاسفة القطيع، هل محمود حسين يكذب علينا أم أن مرسى هو الذى كان يكذب علينا؟.
وأضاف، في تصريحات صحفية: بالطبع تعلمون أنه يقصد بكلامه المتهاتر هذا اتهام الجيش والشرطة بالتدبير لهذه المجزرة الوهمية التى يتحدث- إفكا- عنها، إنه- ببساطة- يريد أن يقول إن ترشح مرسى كان بهدف إنقاذ عشيرته "الأبعدين" من فاجعة محتومة كانت قاب قوسين أو أدنى من رءوسهم، وأنه لم يترشح نزولا على تعاليم البنا التى تجعل الحكم "الولاية" ركنا من أركان الدين، يتحدث كما لو كان قادة تنظيم الغربان (الإخوان سابقا) يثقون- مقدما- بنجاح مرسى ليكون هو المنقذ لهم.
وتابع: بغض النظر عن أن هذه المعلومة- التى لم يفصح فى معرض لغو قوله بها عن مصدرها- قد تراخى ارتخاء العينين فى الإفراج عنها إلى ما بعد وفاة مرسى ودون التطرق إلى ما ألمح عنه- لو صح ما يفتريه من إفك- من أن بلاط كهنوت معبده وهو واحد منه قد اتخذ قراره المأفون هذا دون التثبت من صحة المعلومة المشار إليها، والتى لم يسمع بها أحد من قبل، وهو ما يظهر مدى خفة وحماقة الإخوان واستخفافهم بعظائم الأمور.
واستطرد في حديثه قائلا: بالالتفات عن سمعة الرجل السيئة وتاريخه الأسود ونزعة الفسق التى يصمه بها القاصى والدانى من أبناء عشيرته بما يجعل شهادته غير مقبولة شرعا، فإن مرسى كان له رأى آخر فى الجيش والشرطة يدحض ما قاله هذا الأفاك الأفاق .
وواصل تصريحاته قائلا: لقد ظل مرسى- حتى آخر خطاب قاله قبل ثورة يونيو- يثنى على الجيش والشرطة ويؤكد ثقته المطلقة في رجالهما الأبطال، فعن أى مجزرة يتحدث تيس القطيع هذا؟!، إن كان الجيش والشرطة قد دبرا- حقا- للإخوان مذبحة "كليلة ودمنة" التى تحدث عنها أتان القطيع- كما رأينا- فامتدحهما بعد ذلك مرسى الذى كان حتما سيكون على علم بهذه المؤامرة المدعاة، فإن ذلك الذى فعله الأخير يكون نفاقا ومداهنة وكذبا وارتضاء للدنية فى نفسه ودينه وشرفه، إلا أن يكون محمود حسين- ذى الذمة الخربة- هو الكذاب الأشر، أفتونى يا فلاسفة القطيع، هل محمود حسين يكذب علينا أم أن مرسى هو الذى كان يكذب علينا؟.